فى اختبار صعب وتحد جديد لحسام البدرى المدير الفنى للأهلى، يسعى الأحمر (بطل دورى أبطال إفريقيا) اليوم (السبت) خلال مواجهته ليوبار الكونغولى (بطل الكونفيدرالية) للفوز ببطولة السوبر الإفريقى خلال المباراة التى ستقام بينهما على برج العرب بالإسكندرية فى تمام السادسة والنصف مساءً. ويعانى البدرى من بعض الغيابات المؤثرة فى ظل رحيل قوامه الأساسى محمد أبو تريكة لبنى ياس الإماراتى ومحمد ناجى (جدو) وأحمد فتحى لهال سيتى الإنجليزى، إضافة إلى الثلاثى المصاب حسام غالى وسيد معوض ووليد سليمان. ومن المتوقع أن يبدأ البدرى اللقاء بشريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه وائل جمعة ومحمد نجيب، وفى الجبهة اليمنى شريف عبد الفضيل، واليسرى أحمد شديد قناوى، وفى الوسط حسام عاشور وشهاب الدين أحمد، وأمامهم محمد بركات، وعبد الله السعيد والسيد حمدى، وفى الهجوم أحمد عبد الظاهر. ولم يستقر المدير الفنى بشكل نهائى على مركز الهجوم، حيث إن المفاضلة ما زالت مستمرة حتى اللحظات الأخيرة بين عماد متعب أو عبد الظاهر. من جانبه ألهب حسام البدرى حماس لاعبيه خلال المحاضرات الأخيرة من أجل تحقيق بطولة السوبر، مؤكدا لهم أنهم ليسوا أقل من اللاعبين الذين رحلوا، طالبًا منهم الإعلان عن أنفسهم. أظهرت التدريبات الأخيرة أن البدرى سيهاجم منافسه عن طريق الضغط من منتصف ملعب ليوبار، مع وجود كثافة عددية فى الوسط والهجوم. وطالب المدير الفنى لاعبيه بعدم الوصول إلى ضربات الجزاء الترجيحية التى من شأنها إحراج الفريق، لأن بها نسبة حظ بدرجة كبيرة، ورغم ذلك ركز خلال المران الأخير بالملعب الفرعى ببرج العرب على تسديد اللاعبين أكثر من ضربة جزاء. ويعول الجهاز الفنى للأهلى على مؤازرة الجماهير التى ستحضر اللقاء بعدما وافقت مديرية أمن الإسكندرية على حضور 20 ألف متفرج بدلا من 5 آلاف. فى المقابل على أمل دخول التاريخ من أوسع أبوابه بعد المفاجآت الكبيرة التى حققها خلال فوزه بلقب بطولة الكونفيدرالية، يحلم نادى ليوبار الكونغولى بالفوز بالسوبر الإفريقى لأول مرة فى تاريخه بمجموعة من العناصر المحلية. وكان ليوبار قد تجاوز عددا من الأندية العريقة فى بطولة الكونفيدرالية العام الماضى بدأها بهزيمة الصفاقسى التونسى فى دور ال32 قبل أن يتخطى عقبة هارتلاند النيجيرى فى دور ال16 (1)، والمغرب الفاسى فى دور ال16 (2)، وفى دورى المجموعات تخطى أندية الوداد المغربى، والملعب المالى، ودجوليبا المالى قبل أن يتجاوز عقبة المريخ السودانى فى نصف النهائى، ويفوز على دجوليبا المالى فى النهائى. ويضم الفريق عددا من اللاعبين المميزين أبرزهم ديديه ندياى، وإيريك تابوكو وبيباى نداى فى خط الهجوم، وأرونى درامى وهنرى لاكولو فى وسط الملعب. ورغم عدم معرفته بأى لاعب من نجوم الأهلى الملقب ببطولة دورى أبطال إفريقيا، فإن ماريوس أوموج المدير الفنى لفريق ليوبار الكونغولى، أكد مدى عظمة وعراقة النادى الأحمر، إشارة إلى البطولات الكثيرة التى حقَّقها عبر مشواره القارى. واختتم مدرب ليوبار، «حضرنا إلى مصر من أجل الفوز، وهو ما سنعمل على تحقيقه بفضل اللعب بخطة تناسب إمكانياتنا وقدراتنا». وتعتبر مباراة اليوم أول مواجهة بين الأهلى والأندية الكونغولية عبر تاريخه فى بطولة إفريقيا.