الأهلي وليوبار يلتقيان على كأس السوبر

يلتقي فريق الأهلي بطل دوري أبطل إفريقيا مع ليوباردز الكونغولي المقرر إقامتها غدًا السبت باستاد برج العرب بالإسكندرية في السادسة والنصف مساء
ويدخل الأهلي المباراة مرشحا بقوة للقب, لخبرته الواسعة بالبطولات القارية في السنوات الثلاثين الماضية، وبالرغم من إقامة المباراة بعيدا عن مقره بالقاهرة. وسيكون الفريق الذي يمثل الأهلي يوم السبت مختلفا عن ذلك الذي حقق لقب دوري الأبطال للمرة السابعة في نوفمبر الماضي، حيث يفتقد المدرب حسام البدري 7 من نجومه الذين رحلوا عن الأهلي عقب البطولة بسبب الانتقال والإعارة.
وسيكون أبرز الغائبين هو محمد أبو تريكة الذي أعي لفترة قصيرة لفريق بني ياس الإماراتي. فيما انتقل محمد ناجي جدو وأحمد فتحي إلى فريق الدرجة الأولى الانجليزي هال سيتي حتى نهاية الموسم. وقد تؤثر هذه التغييرات على الفريق وهو ما ظهر في تسجيل الأهلي لأربعة أهداف فقط في الدوري المحلي الذي مر منه أربعة مراحل.
وبحسب حسام البدري فإن الأهلي يحتاج لبعض الوقت حتى يستعيد مستواه وتماسكه كفريق، لذا فقد يكون هذا حافزا لضيفه ليوبار الذي يرغب في تحقيق المفاجأة.
من بين البطولات الخمس لكأس السوبر التي شارك فيها الأهلي، فاز الفريق بأربع منها، عام 2001 على حساب كايزر تشيفز، 2005 أمام الجيش الملكي، 2006 أمام النجم الساحلي و2008 أمام الصفاقسي. وجاءت هزيمة الأهلي الوحيدة أمام جاره وغريمه الزمالك عام 1993 في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
أما الضيف ليوبار فسيسعى لاستغلال حماسه والروح التي اكتسبها من الفةز بالبطولة القارية الثانية للأندية عكس كل التوقعات. الفريق يدخل المباراة مدعوما بفوزه الأحد الماضي على مونانا الجابوني في ذهاب الدور الأول لبطولة أورانج دوري أبطال أفريقيا 2013. وقال المدرب الكاميروني جوزيف ماريوس أوموج "بالرغم من أننا افتقدنا لمستوانا في الفترة الأخيرة بسبب عدم بدء البطولة المحلية إلا أنني أعتقد لأن الفريق في حالة جيدة حاليا. لعبنا عددا من المباريات الودية واللاعبون ينعمون بالثقة قبل هذه المباراة المصيرية، ونشعر بشعور إيجابي قبل مباراة السبت".
وسيكون على الفريق المصري الحذر من الفريق الذي بدا قويا وهزم عددا من الأبطال السابقين ليفوز بلقب كأس الكونفيدرالية العام الماضي. ليوبار أزهر خىل البطولة أنه لا يخشى من اللعب على أرض منافسيه. من بين المباريات التسع التي خاضها على أرض خصومه حقق ليوبار فوزا واحدا وخمس تعادلات وثلاث هزائم فقط. وبعد الخسارة على أرضه أمام الصفاقسي التونسي قلب الفريق الكونغولي الطاولة ليهزم الصفاقسي على أرضه ويتأهل للدور التالي.
وحين يأتي يوم السبت يمكن للفريق الكونغولي أن يشعر أنه ليس لديه ما يخسره في الإسكندرية ويمكن له أن يستمتع بالمباراة ويسعى لحصد كأس السوبر.