تويوتا ترفع توقعاتها بفعل تراجع الين ومبيعات أمريكية قوية

رفعت تويوتا موتور توقعاتها لصافي الأرباح السنوية أكثر من عشرة بالمئة إلى 860 مليار ين «9.3 مليار دولار» بفعل مبيعات قوية للسيارة كامري وطرز أخرى في الولايات المتحدة أكبر سوق للشركة إضافة إلى تراجع الين.
وحققت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث حجم المبيعات ربحا صافيا بلغ 99.9 مليار ين في الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر كانون الأول بزيادة 23.5 بالمئة عن الفترة ذاتها قبل عام عندما واجهت صعوبات بفعل تعطل شبكات التوريد من جراء كوارث طبيعية.
وجاءت أرباح الربع الثالث من السنة المالية دون متوسط تقديرات سبعة محللين استطلعت آراءهم تومسون رويترز آي/بي/إي/اس وبلغ 143.7 مليار ين.
وعلى مستوى مصنعي السيارات الثلاثة الكبار في اليابان تويوتا ونيسان موتور وهوندا موتور يتوقع المحللون أن تكون تويوتا هي الأكثر استفادة من ضعف الين لأن لديها أكبر نسبة للإنتاج داخل اليابان والذي تصدر أكثر من نصفه.
ويبلغ سعر الين نحو 92 ينا للدولار مقارنة مع 78 ينا في مطلع أكتوبر تشرين الأول. وكلما ضعفت العملة اليابانية زادت مكاسب المصدرين عندما يحولون أرباحهم في الخارج إلى الين.
وبالنسبة لعام 2013 تتوقع تويوتا بيع 8.9 مليون سيارة عالميا. وعلى مستوى المجموعة التي تضم أيضا دايهاتسو موتور وهينو موتور تتوقع الشركة شحن 9.91 مليون سيارة.
وفي العام الماضي باعت الشركة التي تأسست قبل 75 عاما 8.72 مليون سيارة في أنحاء العالم وهو مستوى قياسي. وبلغت مبيعات المجموعة مستوى قياسيا أيضا عند 9.75 مليون سيارة لتتجاوز جنرال موتورز وتستعيد صدارة مصنعي السيارات في العالم.
وارتفعت أسهم تويوتا نحو 50 بالمئة منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني لآمال بأن تراجع الين سيعزز أرباحها.
وأغلق السهم عند 4540 ينا اليوم الثلاثاء بانخفاض 1.2 بالمئة لكن ذلك قبل إعلان النتائج.
وقالت الشركة اليوم إنها تطمح إلى بيع 2.2 مليون سيارة في الولايات المتحدة في 2013 مقارنة مع 2.08 مليون العام الماضي.