أقاويل كثيرة انتشرت حول الحالة الصحية لعزت أبو عوف وتدهورها عقب انتهاء الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي، التي أقيمت نهاية العام الماضي بالقاهرة، حيث أشار البعض إلى دخوله للمستشفى عقب إنتهاء دورة المهرجان، وهو ما نفاه عزت أبو عوف بشدة في تصريحاته ل «التحرير» حيث أكد أنه لم يتم حجزه في المستشفي بعد المهرجان إنما كان يقوم بعمل فحوصات دورية من حين لآخر للإطمئنان علي العلاج الذي يتلقاه، قائلا «أنا زي الفل» ومن جهة أخرى. وأكد بطل فيلم «جيم أوفر» أنه يستعد للسفر إلي لندن مع إبنته المخرجة مريم أبو عوف خلال أيام وذلك لإجراء فحوصات طبية، للتأكد من صحة الفحوصات التي أجراها في مصر ومن فعالية العلاج الذي يتلقاه منذ أشهر ومن المفترض أن تستمر رحلة علاجه في لندن لأسبوع واحد فقط، إلا إذا رأي الأطباء غير ذلك، مشيرا الى أنه لم يعد يعاني من الآلام التي كان يشعر بها من قبل ولكنه لازال يصاب بدوار أحيانا بسبب إلتهابات الأذن الوسطي التي يعالج منها ولكنه غير مقتنع أن إلتهاب الأذن الوسطي قد يستمر كل هذه المدة لذلك قرر السفر للندن للتأكد من صحة هذا الأمر ولزيادة الإطمئنان. من ناحية أخري يقوم عزت أبو عوف حاليا بتصوير عدد من المشاهد الخارجية من فيلم «فارس أحلام» الذي يشارك في بطولته مع درة ومي سليم وهاني عادل، ومن إخراج عطية أمين حيث يتم تصوير هذه المشاهد في جزيرة الدهب.