ندد 14 حزبا وحركة سياسية معارضة بأحداث العنف التي تشهدها بعض المناطق في مصر في الوقت الحالي ودعت إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني. ودعت الأحزاب في بيان لها اليوم الأحد الشعب المصري إلى تأكيد استمرار ثورته في ذكرى جمعة الغضب غدا الإثنين 28 يناير بأداء صلاة الغائب على كوبري قصر النيل الساعة الواحدة ظهرا على أرواح الشهداء. ودعت الأحزاب الموقعة على البيان، قوات الأمن إلى عدم الصدام مع المتظاهرين الذين يحق لهم التظاهر في أي مكان، حسب رأي هذه الأحزاب المعارضة. ودعت تلك الأحزاب إلى وقف سياسات النظام السابق الاقتصادية من رفع الدعم وغلاء الأسعار والاقتراض من صندوق النقد ومشروع الصكوك، وتطبيق حد أدنى وحد أقصى للدخول ووقف معاناة العمال والفلاحين والصيادين وغيرهم من الفئات الاكثر فقرا ومواجهة مشاكلهم، وغيرها من اجراءات تحقيق العدالة الاجتماعية. كما دعت الأحزاب والحركات الموقعة إلى حل جماعة الإخوان المسلمين التي تعمل دون أي وضع قانوني لها وتتدخل في شئون إدارة الدولة. ودعت إلى إنجاز مطلب الثورة في القصاص لشهداء الوطن منذ 25 يناير 2011، ومحاكمة المسئولين الحقيقيين بقانون للعدالة الانتقالية يضمن محاكمة كل من تورطوا في التخطيط والتدبير وإصدار الأوامر والتنفيذ لتلك الجرائم، وطالبت بإعلان خطة واضحة لإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ورسم سياسة جديدة لدورها في حماية أمن المواطنين لا قمع المعارضين. وقع على البيان أحزاب الدستور، التيار الشعبي المصري، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حزب الكرامة، حزب المصريين الأحرار، حزب مصر الحرية، الاشتراكيون الثوريون، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، حركة المصري الحر، ائتلاف ثورة اللوتس، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، اتحاد شباب ماسبيرو.