قضت المحكمة العسكرية بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، اليوم، بالسجن لمدة 3 أشهر مع الشغل على يوسف ندا فتحي السيد، وبراءة والده الشيخ الضرير ندا فتحي السيد ندا، ويعمل امام مسجد بالإسماعيلية، في قضية التعدي علي ضباط بالقوات المسلحة في ديسمبر 2012. وسيطلق سراح يوسف فورا بعد قضائه مدة الحبس حيث انه محتجز منذ شهر سبتمبر الماضي، فيما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى القضائية عن الشيخ ندا للتصالح. وحضر الجلسة عدد من المحامين للتضامن مع المتهمين من عدة مراكز حقوقية منها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية و مركز هشام مبارك والمجموعة المتحدة. وكان نزاع على أرض يمتلكها الشيخ ندا وبين عميد متقاعد بالقوات المسلحة تم إحالته إلى التقاعد في 18 يوليو من العام الماضي،2012 انتهى بإحالة ندا ونجله إلى المحكمة العسكرية. وقالت مجموعة لا للمحاكمة العسكرية أن قضية الشيخ ندا بدأت فى 2008 بعد شرائه الشيخ ندا لقطعة ارض بجمعية العاشر من رمضان بالإسماعيلية التي بالقرب من قاعدة عسكرية لكنها لا تقع فى نطاقها. وقالت المجموعة في صفحاتها على الفيس بوك انه في الأول من يونيو 2008 هاجمت مجموعة من القوات المسلحة قطعة الأرض، واستولوا علي أسمنت وحديد ومواد بناء أخرى، فحرر الشيخ ندا محضرا بالواقعة و حول المحضر إلي النيابة العسكرية ولم يحقق فيه. وتقول المجموعة أن هجمات القوات المسلحة علي أرض الشيخ تولت وهدم منزله عدة مرات بالرغم من حصوله علي ترخيص بناء وإصدار أحكام وتقرير بعدم وقوع الأرض في نطاق القوات المسلحة. آخر هجمة حسب وصف مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» حدثت في 25 سبتمبر 2012، حيث تم هدم آخر غرفة في المنزل حيث تسكن الأسرة الان بعد بيع ممتلكاتهم و تكرار إصلاحهم للمنزل الذي هدم ونهب عدة مرات علي يد القوات المسلحة ،فى هذه الهجمة تم اطلاق رصاص علي العائلة وسحل الشيخ ندا وضربه وحين حاول ابنه يوسف التدخل و الدفاع عنه تم ضربه وكسر ذراعه والقبض عليه