تحريات جهاز الأمن الوطنى حول البلاغ التليفونى الذى تقدم به فكهانى يتهم فيه صاحب كشك وعاملا، بتحريضه على تفجير مبنى مديريتى أمن الإسكندريةوالجيزة، مقابل 30 ألف جنيه سيدفعانها له عقب التنفيذ، أكدت أن الأقوال الواردة فى البلاغ مجرد مزاح وأن المسألة لا تتجاوز وصلة تهريج بين المتهمين الثلاثة، لذلك أمر مصطفى عوض وكيل نيابة بولاق الدكرور، بإشراف المستشار أحمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بإخلاء سبيل المتهمين الثلاثة، وكانت تحقيقات النيابة برئاسة أحمد المغازى، قد كشفت أن صاحب كشك يدعى رمضان.ع، أراد المزاح مع صديق له والفكهانى صاحب المحل المجاور له، فأخذ تليفون الفكهانى واتصل بشرطة النجدة وقال إنه يريد الإبلاغ عن اثنين حرضاه على تفجير مبنى مديريتى أمن الجيزةوالإسكندرية عن طريق وضع متفجرات بداخلهما، وأنهما اتفقا معه على إعطائه مبلغ 30 ألف جنيه بعد التنفيذ، ونظرا إلى خطورة الموضوع أعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار الأمنى، وتم تحديد مكان الفكهانى صاحب التليفون وصديقيه وضبطهم، ليؤكدوا خلال التحقيقات أنهم كانوا يمزحون.