أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر رفضها لإقالة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال، معتبرين أن قرار الإقالة يرجع لرفض «جمال الدين» أخونة جهاز الشرطة. وأكدت الجبهة فى بيان لها اليوم تأييد كل رجل شرطة حر يدافع عن وزارته ويتظاهر من أجل حمايتها من سيطرة جماعة الإخوان المسلمين، معتبرين أن إقالة وزير الداخلية أحمد جمال الدين جاءت لتضع علامات إستفهام كثيرة ولكن بإجابات أقرب إلى المنطق، لا فتين إلى ما نشرته وسائل الإعلام زيارة الجنرال الإيراني «قائد فليق القدس» الي القاهرة ولقاءه بمستشار رئيس الجمهورية عصام الحداد لينقل للإخوان تجربته في السيطرة على الأجهزة الأمنية في بلاده كما ذكرت وكالات الأنباء العالمية. وأرجع محمد سعد خيرالله، منسق الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، إقالة جمال الدين ، بعد رفضه أكثر من مرة فض المظاهرات السلمية ورفض الإعتداء على المتظاهرين، وتأمين المظاهرات من إعتداء البلطجية عن طريق تواجد عناصر أمنية وقيادات كبيرة بالقرب من التظاهرات والإعتصامات لتأمينها، مشيرا أن هذا هو ما شهده النشطاء بالإسكندرية خلال فعالياتهم الأخيرة . وتابع «ثم يأتي تطاول أبو إسماعيل على وزير الداخلية وقيادات الداخلية دون رد قوي من الوزارة وهذا لا يعني سوى أن أبو إسماعيل ينفذ أوامر مكتب الإرشاد وتحميه رئاسة الجمهورية من تطبيق القانون عليه هو وأنصاره». وأضاف أن وزارة الداخلية تمثل ملفا حساس جداً في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، مشددا على ضرورة أن يكون من أولويات أي وزير داخلية بعد الثورة تطبيق القانون فقط ولا يقوم بأي ممارسات قمعية لحماية الفصيل الحاكم ، قائلا «السلطة لن تدوم لأحد ، والجميع يريد داخلية تخدم الشعب لا تخدم الحاكم وأهله وعشيرته».