صدر ديوان «همس المطر» للشاعرة ليلى حجازى القواس عن دار«هيباتيا» بمصر، والديوان يقع فى 110 صفحات من القطع المتوسط ويضم 18 قصيدة، وتعزف الشاعرة فى ديوانها على وتر الحبيب والوطن، وتلتقى خلال الديوان بالثقافات العربية التى تعيشها فى فرنسا، وتحاول تثبيت موقف معين من مشكلاتها الذاتية والمشكلات الموضوعية التي تحيط بها، وهكذا يتصاعد الصراع في داخلها بين القوى اللاشعورية والقوى الشعورية، ولا غرابة فى ذلك فالشاعرة مسئولة عن جمعية تواصل بين الأجيال من الشباب العربى فى فرنسا وبلادهم. كما تتخذ من عاصمة النور منتدى صالون المرأة لرابطة إبداع العالم العربي والمهجر، إلى جانب عضويتها فى جمعية فرنسية للنهوض بالمرأة المغتربة بفرنسا لدمجها بالمجتمع الفرنسى. وظهرت تنوعات فى الديوان ، منها موسيقية وآخرى عفوية، وتتجلى القصائد بالتمسك بالحب، وتحقيق التوازن بين الحبيب والوطن، والمعنى الأشمل للحب فهو العاطفة الثابتة والقوية ومن أجواء الديوان، نقرأ من قصيدة «تراتيل حنين»: لست أعلم ياوطنى كيف تكون اتيتك على صفحة الأيام.. ارتل لك الأشواق ترتيلاً، وحفرتك غنوة فى فؤادى.. اسابق الألحان وابتسم قليلا، اتيتك على أنامل القدر.. أقبل غصون الهوى تقبيلا، فنبضى من زحام الشوق قد أضحى عليلاً.. رهقتك جراح السنين. يذكر ان ليلى القواس لها تحت الطبع مجموعة قصصية بعنوان «عندما بكت السماء».