كشف حزب الوسط اليوم الأحد النقاب عن قيام مسئولى السفارة الأمريكية بالقاهرة منذ عدة شهور بممارسة ضغوط على أعضاء الحزب لحثهم على الانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، مؤكدا الأنباء التى تواترت خلال الفترة الأخيرة فى هذا الصدد ، غير انه عاد لسحب تأكيده مجددا. وأكد المهندس عمرو فاروق عضو مجلس الشورى والمتحدث الرسمي لحزب الوسط -فى بيان صدر ظهر اليوم، صحة ما نشرته جريدة «المصريون» بشأن ممارسة السفارة الأمريكية لضغوط على الأعضاء للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور، مشيرا الي انه هو شخصيا تلقى مكالمة من الرجل الثاني بالسفارة، وجه له فيها ما يشبه التهديد للانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور. وذكر البيان ان فاروق اعترف بهذا الأمر خلال اجتماعه مع أمناء الإعلام فى حزب الوسط بالمحافظات، وتم التكتم على الواقعة،إلا أنها انتشرت عبر أحد الصحفيين الذي كان يحضر لقاء للمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط مع بعض قيادات القوى السياسية. وفيما بعثت أمانة الاعلام بحزب الوسط بيانا جديدا، قبل قليل، سحبت فيه البيان السابق وأكدت انه تم نشره عن طريق الخطأ، رفض القيادى فى حزب الوسط عمرو فاروق تأكيد خضوع جبهة الإنقاذ الوطني لضغوط سياسية لرفض الدستور من قبل الولاياتالمتحدة والسفارة الأمريكية بالقاهرة، وقال: «وليس لدي دليل على ذلك».