قالت السيدة هبة عبد القادر والدة الناشط الشاب مهند سمير أن صحة نجلها الأكبر تحسنت كثيرا وتم نقله إلى غرفة عادية وغادر نهائيا العناية المركزة بفضل استجابة الله لدعوات ملايين المصريين . وفي أول ظهور اعلامي لها منذ الحادث أكدت والدة مهند للاعلامي جابر القرموطي في برنامج مانشيت أن نجلها دخل مستشفى أحمد ماهر في حالة صحية متأخرة للغاية وكان الجميع يتوقع استشهاده لكن الله استجاب لدعائها ولدعاء الأمهات وكل أصدقاءه ومحبيه. وأشارت في اللقاء الذي تم على الهواء مباشرة عبر قناة أون تي في إلى أن علاج إبنها سيطول ومن المتوقع احتياجه للسفر للخارج لكن كل التفاصيل مؤجلة حتى أسبوعين من الآن حيث سيجري مهند بعدها فحوصات أخرى للتأكد من الوضع الذي وصلت له حالته الصحية غير أن أسرته سعيدة حاليا بأنه خرج من الغيبوبة وأن الطلقات التي نالت منه لم تصل إلى جذع المخ ونجح مهند مؤخرا في الوقوف على قدميه ويتذكر من حوله لكنه لا يتذكر تفاصيل الحادث نفسه ويعاني من تشوش في الذاكرة. أشارت هبة عبد القادر إلى أنها حسبت نجلها في المنزل شهرا كاملا فور الافراج عنه بعدما كان معتقلا على ذمة أحداث مجلس الوزراء رغم أنه من مصابي الأحداث نفسها لكنه طلب الخروج قبل أيام قليلة من الحادث والذهاب لميدان التحرير الذي وصفته بأنه أصبح فخا لاصطياد الثوار الذين يتحولون لشهداء ليس من أجل مصر وإنما لمصالح من يحكم أو يتصارع للوصول للحكم. وأكدت عبد القادر أن هناك أشخاص مجهولين سألوا عن نشاط مهند السياسي قبل الاعتداء عليه مما يوضح أن الاعتداء عليه كان مدبر وليس صدفة وأشارت إلى أن مهند أمامه رحلة طويلة للعلاج وعمليات تجميل خاصة وأن الأطباء أكدوا أن هناك أكثر من 200 بلية داخل وجه مهند ولازلنا لا نعرف مدى تأثر العين اليسرى بالحادث. وأكدت عبد القادر أن هناك أشخاص مجهولين سألوا عن نشاط مهند السياسي قبل الاعتداء عليه مما يوضح أن الاعتداء عليه كان مدبر وليس صدفة، وأوضحت أن مهند ليس له إنتماءات سياسية لكنه متعلق بالثورة نفسها وكان يحلم بأن يتغير حال البلد إلى الأفضل. وقالت هبة أنها ليست على يقين تام بأن عبد الرحمن عز جاء للمستشفى للإعتداء على مهند كما أكدت أنها منعت أصدقاء مهند من الإعتداء بالضرب على عبد الرحمن عز وقالت أن هناك قانون والتحقيقات مازالت جارية وهناك محامي هو تامر جمعة يتولى مثل هذه الأمور.