موسى: لم افكر في خوض الانتخابات البرلمانية مطلقا سامي: متمسكين ببقاء حزب الوفد داخل الجبهة
التقي مساء اليوم حمدين صباحي بعمرو موسى ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ومحمد العرابي وزير الخارجية الاسبق في اجتماع سري بمكتب موسى لتحديد موقف الجبهة تجاه هذه القضايا. واكد صباحي زعيم التيار الشعبي على ان الاجتماع كان اجتماع تحضيري للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة ووضع قواعد اختيار المرشحين والعمل بالنظام الفردي والقائمة مشيرا الي انهم درسوا قانون الانتخابات الذي قدم من لجنة الحوار الوطني وحزب الحرية والعدالة. صباحي، اكد ايضا على انه لم يتخذ قرار النزول في الانتخابات البرلمانية من عدمه حتى الان مؤكدا ان ذلك سيخضع لتقديرات الموقف وقتها وانهم يدرسون حاليا مسالة ترشيح قيادات الجبهة في بعض الدوائر اذا استعدي الامر ذلك. وحول نسب أو حصص الاحزاب في القوائم، قال صباحي انهم اتفقوا على انه لامحصاصة على الاطلاق في ترتيب مرشحي الاحزاب وان الاكثر شعبيا في دائرته هو من سترشحه الجبهة اي كان انتمائه الحزبي، مؤكدا على استمرار الجبهة كمشروع وطني مستمر وله الدور الذي سيلعبه في الحياة السياسية حتي بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية. حمدين، اكد استمرار جبهة الانقاذ ككيان واحد، خاصة وان هناك بعض الاحزاب المنضمة للجبهة بالاساس تخضع لتحالف الوطنية المصرية وموقعه على اوراق تأسيس هذا التحالف، وهذا تعبير على ارادة هذه الاطراف في الاستمرار في الجبهة والعمل ضد اي عدوان على حق المصريين. من جانبه اشار عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر وعضو الجبهة على ان تجهيزات الجبهة للانتخابات لازالت مستمرة وانهم في سبيلهم للاتفاق على القوائم التي سترشحها الجبهة الا انه حتى الان مازالت هناك احزاب تدرس الامر داخليا لتختار قوائمها لتقديمها للجبهة، وحول امكانية ترشحه اشار موسى الي انه لم يفكر في هذا الامر مطلقا ولا يعتقد ان يكون صباحي او البرادعي او ابو الغار يفكرون في هذا الامر. اما محمد سامي، رئيس حزب الكرامه فاشار بدوره الي انهم ناقشوا في الاجتماع الاخبار التي تواترت عن احتمالات انشقاق عدد من احزاب الجبهه والترشح منفرده وما يمكن ان تفعله الجبهه في حال وقوع ذلك مؤكدا ان الجبهة سوف تظل متماسكة في كل الاحوال. واشار الا انهم ناقشو مشروع قانون الانتخابات وابدوا بعض التحفظات عليه مؤكدا انهم حتى الان لم يتلقوا اي رد حول التصور الذي قدمته الجبهة للجنة الحوار الوطني، قائلا هذا القانون به الكثير من العيوب على الرغم من اننا قدمنا تصورنا الي اللجنة ولانعرف مصيره حتي الان. كما اكد سامي انهم متمسكين ببقاء حزب الوفد داخل الجبهة نظرا لما يتمع به من ثقل كبير في كافة المحافظات.