عودة «أغابي» القبطية في أعقاب مؤتمر الكشف عن اختفائها

أعادت قوات الأمن بالإسكندرية، الطفلة المسيحية أغابي عصام جرجس صاحبة ال13 عام، التي تغيبت عن منزل والدها منذ الأحد قبل الماضي، فى ظروف غامضة والتي اتهم والدها معها أحد معلمات المدرسة والمعلمين السلفيين باختطافها لإرغامها على اعتناق الاسلام.
وقال الدكتور كميل صديق وقال الدكتور كميل صديق - عضو المجلس الملى بالإسكندرية – أن أمن الإسكندرية أعاد الطفة المخطوفة أغابي عصام جرجس صاحبة ال13 عام، مساء الاثنين بالتزامن مع احتفالات أعياد رأس السنة.
وأوضح «صديق»، أن الأنبا باخوميوس – مطران البحيرة وقائم مقام البطريرك السابق – تلقى اتصالاً هاتفياً من اجد القيادات الأمنية في أعقاب المؤتمر الصحفيى الذي عقد بمقر الكنيسة الكاتدرائية لأقباط الإسكندرية، أول من أمس الاثنين لكشف ملابسات خطف الطفلة المخطوفة أغابي والقاصرات الثلاثة المخطوفات.
وأضاف، أن باخوميوس خاطب راعي كنيسة القرية بمنطقة النهضة بالعامرية، القس كراكس، وتسملها من نيابة البيطاش، مشيراً إلى أن المؤتمر الذي أقامه المصريون أقباط ومسلمين وليس الكنيسة أعاد التفاة إلى أحضان والدها.
وقال عصام جرجس – والد الفتاة – أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من راعي الكنيسة أكد فيها على العثور على ابنته المفقودة والتوجه لتسلمها، موضحاً أن ابنته كانت فى حالة نفسية سيئة.
وأوضح، أن كريم جاد – وكيل النيابة – أكد لي على أن أغابى بخير، وأنها كانت بحوزة ناس طيبين، مشيراً أنه بالاستفسار عن المحاضر التي حررها باتهام البعض باختطاف ابنته، والتى حملت رقم 7833 إداري العامرية بخطف الفتاة، أنه سيتنازل عنها طالما عادت ابنته.
وطالب جرجس بتوقيع الكشف الطبي والبدني وعلى نجلته للتأكد من عدم المساس بها، لافتاً إلى أن ما حدث وسرعة عودة الفتاة عقب المؤتمر الصحفي، يؤكد وجود ملابسات غامضة لا يجب السكوت عليها، موضحاً أن راعي الكنيسة تسلم الفتاة بالكنيسة وحرص على تواجدها لفترات طويلة لإالة الأثار النفسية التي عانت منها خلال الفترة الماضية.
في الوقت نفسه، تلقى أهالى القرية خبر عودة الفتاة بالأفراح والزغاريد وتبادلا التهاني على عودة أغابي، حرصو على استقبالها برفقة والدها، فيما أكدت الفتاة أنها فقدت شنطة مدرستها، وأنها لم تمس بسوء أو ضرر وأن الناس التي كانت تقيم عندهم لم يمسوها بضرر.
يذكر أن الفتاة تغيبت منذ الأحد قبل الماضي عن منزلها في ظروف غامضة، ووالدتها متوفية ولها شقيقين بنت تدعى فيولا 6 سنوات وولد يدعى باتير 5 سنوات من زوجة أبيها.
من جانبه، أكد الدكتور على استمرار عمل اللجنة التى تشكلت لوضع حد لظاهرة اختطاف القاصرات وارغامهن على اعتناق الاسلام.