والد الفتاة المخطوفة يتهم معلمة ومعلم سلفي باختطاف ابنته أخذت قضية اختطاف أغابي عصام الفتاة القبطية صاحبة ال 13 عام، منحنى جديد، بعد توجيه الاتهامات من قبل أسرتها لأحد المعلمين المنتيمن للتيار السلفي باخفاء ابنتهم بغرض إجبارها على إشهار إسلامها، فيما اتهمت الكنيسة الأمن ب «التباطؤ» في استرجاعها. وقال الدكتور كميل صديق وقال الدكتور كميل صديق - عضو المجلس الملى – أن ظاهرة اختطاف الفتيات القبطيات القاصرات انتشرت في الأونة الأخيرة وسنقف بكل حسم لهذا الأمر، من خلال نطرق كل الأبواب للحفاظ على الفتيات القاصرات ومنع ظاهرة اختطافهن. حمل صديق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الكنيسة الكاتدرائية لأقباط الإسكندرية لكشف ملابسات خطف الطفلة أغابي والقاصرات،أجهزة الأمن مسؤولية عدم استرجاع الطلفى المخطوفة، مشيراً إلى أن الفتاة المتغبية عن منزلها منذ 10 أيام تقريباً ولم تتحرك ساكنة لاسترجاعها، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تضع حول نفسها علامة استفهام حول موقفها من تلك القضايا التي تهدد استقرار الوطن. وأضاف، سنفضح سلبية جميع الجهات الأمنية والحزبية والتنفيذية في الدولة خاصة أنها طالبت بعدم عقد المؤتمر بعد ان تقدمت بوعود بسرعة إحضار الفتاة وحتى الأن لم يتم احضارها وعدم تفاعلهم امام القضية الخطيرة، وسنخاطب جميع جمعيات ومنظمات حقوق الانسان للتدخل. وأوضح، أنه تم تشكيل لجنة من كافة القوى واليتارات السياسية من المجتمع المدني والحزبية والتيارات السياسية والمنظمات الحقوقية بهدف ايجاد حاسم وحازم لبحث هذه الظاهرة الخطيرة والتي لم تتخذ اى جهات مسؤولة أى خطوات للعمل على عودتهن. وأكد أن تلك الوقائع وكانت النتيجة التقاعس عن اتخاذ أى اجرءات مما يهدد السلام الاجتماعي المصري، لافتاً إلى أن اللجنة تخشي تجاهل التعامل مع تلك الوقائع أن تتطور الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، محذرة من الصمت والتجاهل المتعمد إزاء تلك الوقائع من كافة الجهات المسؤولة، وأن هذا البيان جرس يدق لمن تعنيه مصلحة هذا الوطن. وأكد أن تلك اللجنة ستظل فى اجتماع مفتوح حتى عودة القاصرات المختطفات لأسرهن. وكانت الكنيسة وزعت بيان على الحاضرين رصدت خلاله العديد من ظواهر الاختطاف ومن بينها سارة اسحق عبد الملاك نخلة من منقطة الضبعة بمحافظة مطروح، وماريان سمير حبيب من منطقة العارجي 30 طريق الإسكندريةالقاهرة الصحراوي وأغابي عصام جرجس "13 عام" أخر الفتيات اللاتي تم اختطافهن من منطقة النهضة بالعامرية. وأشار البيان بأصابع الاتهام إلى أجهزة الأمن ب "التواطئ" فى عدم كشف ملابسات القضايا التي تتم بصورة مختلفة، موضحاً أنهم كمسلمين وأقباط سيعملون على كشف الفضائح وتوصيل حقيقة سلبية للجهات المسؤولة التي تم مخاطبتها سواء جهات أمنية أو تنفيذية أو حزبية وعدم تفاعلهم أمام هذه القضية المجتمعية الخطيرة. من جانبه اتهم والد الطفلة المخطوفة أغابي عصام جرجس، «المدرسة» وتدعى هبة محمد – اخصائية اجتماعية بمدرسة القرية البيضاء المشتركة – بدعوى أنها أخر من شاهدت اغابي وقامت بتسليمها لاحد المعلمين السلفيين، والدولة تعرف مكانها ولا تريد التحرك لأننا اتهمنا جهات معينة، مشيراً إلى أننا حررنا محضر رقم 7833 إداري العامرية.