عقب الجلسة التى عقدها معه عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات للتفاوض حول المقابل المادى لضمه إلى صفوف الفريق فى يناير المقبل، رفض أحمد عيد عبد الملك صانع ألعاب حرس الحدود الموافقة على المقابل المادى الذى عرضه عليه الزمالك للانتقال إلى صفوفه، حيث عرض جورج على عبد الملك الحصول على مليونى جنيه فى الموسم مقابل التوقيع، إلا أن اللاعب رفض، مؤكدا أن هذا المقابل لا يتناسب معه، وطالب بالحصول على 3 ملايين ونصف المليون جنيه فى الموسم. من جانبه رفض مجلس إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس الموافقة على طلب اللاعب، لا سيما أن النادى يمر بأزمة مالية، وأن المقابل الذى طلبه مغالَى فيه، بجانب أن النادى عرض على إبراهيم صلاح وأحمد جعفر الحصول على مليونى جنيه فى الموسم نظير تجديد عقديهما، وهو السقف الذى وضعته لجنة الكرة لتجديد عقد أى لاعب أو التعاقد مع لاعبين من خارج النادى. عضو بالمجلس الأبيض أكد أن الإدارة تخشى الموافقة على شروط عبد الملك فى الحصول على 3 ملايين ونصف المليون، حتى لا يؤدى إلى ثورة صلاح وجعفر وصبرى رحيل وأحمد سمير وباقى اللاعبين الذين سيجددون عقودهم، الأمر الذى جعل الإدارة تؤكد أنه فى حال عدم موافقة اللاعب على تخفيض شروطه المادية سيتم تأجيل التعاقد معه حتى نهاية الموسم، خصوصا أن عقده مع الحدود ينتهى بنهاية الموسم الحالى. من ناحية أخرى، أجرى حمادة أنور المدير الإدارى للفريق اتصالا هاتفيا مع البنينى رزاق طلب منه ضرورة التنازل عن الشكوى التى تقدم بها ضد النادى فى اتحاد الكرة بسبب مستحقاته، مؤكدا له أنه سيتم إنهاء هذه المشكلة، إلا أن اللاعب اشترط وضع باقى مستحقاته فى حسابه الخاص قبل العودة إلى التدريبات. من جانبه، ينوى جورفان فييرا المدير الفنى عقد جلسة خلال أول تدريب له مع الفريق مع رزاق، فى حال حضوره، وعبد الله سيسيه وأحمد حسن لإصرارهم على الرحيل وذلك لإقناعهم بإغلاق ملف الرحيل والتركيز مع الفريق الأبيض من أجل البطولة الإفريقية.