تسبب ارتفاع سعر المازوت فى غلق 5 شركات جزئيا وهى شركات «أسمنت طرة واسمنت حلوان والمنيا وبني سويف ولافارج»، والتى تمثل هذة الشركات أكثر من 40% من السوق، وهذا ما دفع العاملين بشركات الاسمنت الى التظاهر امام مجلس الوزراء مساء امس وتقديم مذكرة الى رئيس مجلس الوزراء حملت مطالبهم وتم وعدهم بالرد وقد هدد العاملين بقطاع الاسمن بقطع طريق الكورنيش امام شركة اسمنت طرة غدا الخميس. انور جاد الله ابراهيم، امين صندوق اللجنة النقابية بشركة اسمنت السويس «القطامية»، اكد انهم قاموا بالاحتشاد امام مجلس الوزراء واخيرا ذهب وفد منهم وقدم مذكرة حملت رفضهم لرفع اسعار المازوت، مما يهدد عمل شركات الاسمنت فى الفترة القادمة مؤكدا انه فى حال رد مجلس الوزراء بالاستجابة لمطالبهم خلال الساعات المقبلة سيقومون بالاحتشاد فى شركة اسمنت طرة غدا الخميس وقطع طريق كورنيش النيل للضغط من اجل تنفيذ مطالبهم والاستماع اليهم ممن يتسببون على حد قولهم فى خراب بيوتهم. سمير عبود رئيس اللجنة النقابية بشركة السويس للأسمنت، أكد أن الحكومة تخسر يوميا من كل شركة ما يقرب من مليون جنيه وان وزراء القوى العاملة والبترول والصناعة ورئيس اتحاد عمال مصر، تجاهلوا أزمة عمال الأسمنت، فيما عدا النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، إلا ان القرار بيد رئيس الوزراء وننتظر ان يتخذ موقف بشكل سريع حتى لا تتفاقم الازمة، فقد تسبب ارتفاع سعر المازوت الى ايقاف خمسة شركات جزئيا حتى الان والايام تنتظر مزيد من الكوارث فى صناعة الاسمنت. واضاف عبود ان جميع بشركات الأسمنت، يرفضون اتهامات وزير القوى العاملة خالد الازهري، بأن اللجان النقابية الخاصة بها تعمل لصالح رجال الأعمال وان العامل هو المتضرر الاول من رفع سعر المازوت، لافتا الى ان الشركات توجهت الى شراء المازوت من السوق السوداء لعدم توفره، فقد لجأت شركة لافارج الى شراء طن المازوت من السوق السوداء بأعلى من السعر الذى اقره مجلس الوزراء وكل هذا نتيجة لتخزين عدد كبير للمازوت لبيعه فى الايام القادمة لانه سيندر وجوده ويرتفع سعره.