مؤسسة «طابة» للأبحاث والدراسات الإسلامية تهدي مطبوعاتها لمكتبة الإسكندرية

أهدت مؤسسة «طابة» للأبحاث والدراسات الإسلامية برئاسة الشيخ الحبيب علي الجفري، مكتبة الإسكندرية، مجموعة من مطبوعاتها وأبحاثها، وذلك إيمانًا من المؤسسة برسالة المكتبة الحضارية والثقافية كمركز رئيسي في نشر المعرفة، وملتقى للحوار والتفاهم بين الحضارات.
وقال مدير برامج المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب ، أن من أبرز محتويات الإهداء سلسلة «اللسان» في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها؛ وهي نتاج عمل دؤوب دام أكثر من ثمان سنوات من مركز «اللسان الأم» لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، التابع لمؤسسة «طابة».
وأشار إلى أن مركز «اللسان الأم» يهدف إلى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في نشر نظام تعليمي متطور ، كما يقدم خدمات عدة ، منها إعداد مناهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتطويرها لتلبي حاجات المتعلمين كافة بمختلف اختصاصاتهم وخلفياتهم ، لافتا إلى أن مركز «اللسان الأم» يعتمد على اللغة العربية المعاصرة الفصيحة والقريبة من اللغة المحكية، لكونها اللغة المفهومة في جميع أنحاء العالم العربي، بعكس اللهجات العامية التي تختلف من شعب إلى آخر.
وأضاف أنة يأتي ضمن الإهداء أعداد سلسلة «ورقات طابة»، والذي يتناول العدد الأول منها بعنوان «الأخلاق العالمية: مداها وحدودها» لطه عبد الرحمن، بينما يتناول كريم اللحام في عددها الثاني موقف الكنيسة الكاثوليكية من الإسلام بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، ويأتي عددها الثالث بعنوان «الخطاب الإسلامي بين القواطع والاجتهاد» للشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه.
وأوضح أن الإهداء يضم كذلك أعداد متنوعة للملخص التحليلي للمؤسسة، والذي يتناول موضوعات مختلفة؛ منها: «التقليل من دور التحيزات في الفتوى»، و«الاستيعاب المعقول: الدين، والقانون العلماني، وحدود التعددية الثقافية»، و«أولويات أمريكا في مستقبل العلاقات الأمريكية-الإسلامية»، و«الحوار بين الإسلام والغرب: تحليل نقدي لتقرير دافوس»، و«الأبعاد الأخلاقية للتكنولوجيا النانومترية»، و«حل بديل للنزاعات: التحكيم والوساطة في الأقاليم غير الإسلامية»، و«الأخلاقيات والعوالم الافتراضية».