القلق والتوتر والغضب لا يغادر مبنى ماسبيرو، احتجاجات واعتصامات، ثم مذيعة يقطع عنها الهواء، وأخرى تتم إحالتها إلى التحقيق، واتهام زملاء آخرين بعدم الموضوعية، وفى النهاية لا أحد راضٍ داخل جدران هذه المؤسسة. الأنباء عن تغيير قريب بين قيادات داخل ماسبيرو تتردد بقوة داخل محيط استوديوهات قطاع الأخبار، حيث تؤكد هذه الأنباء قرب رحيل إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، وأيضا سامح رجائى رئيس قناة النيل للأخبار عن منصبيهما، وذلك حسب تأكيدات مصدر مطلع داخل ماسبيرو، مشيرا إلى أن إبراهيم الصياد ستتم الإطاحة به خلال أيام من منصبه كرئيس لقطاع الأخبار، وأيضا من المفترض أن يتم نقل سامح رجائى رئيس قناة النيل للأخبار من منصبه إلى قطاع القنوات المتخصصة، وأضاف المصدر أن حركة التغييرات ستطال رؤساء تحرير البرامج الرئيسية على التليفزيون. إبراهيم الصياد من جانبه علّق على الأمر فى كلامه ل«التحرير» قائلا «أنا باقٍ فى عملى، ولا أعرف شيئا عن الإطاحة بى، فأنا أمارس عملى بمنتهى المهنية، ولم تصدر أى أوامر حتى الآن، ولم تحدث أى تغييرات رسمية، وعموما أنا منذ فترة تحدثت مع وزير الإعلام واعتذرت عن منصبى كرئيس للقطاع، فإذا رحلت من القطاع فهذا بناء على رغبتى»، وكان الصياد قد ألمح إلى نيته ترك منصبه فور إعلان رئيس التليفزيون عصام الأمير نبأ استقالته، لكنه كان ينتظر الوقت المناسب، حسب ما قال وقتها.