فى حوارمجتمعي حول مشروع الدستور المصرى الجديد نظمته امس الثلاثاء النقابة الفرعية للمعلمين بالفيوم ، أكد الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المعلمين الإخوانى وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن مصر بنظامها السابق كانت كنز لإسرائيل والدول الغربية، موضحاً أن ثورة الخامس والعشرين جاءت على عكس ما كان يتمنى هؤلاء، مستشهداً بالهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل تحت القيادة المصرية. وعلى الصعيد الداخلى، أكد نقيب المعلمين أن رأس الفساد هو الذى سقط فقط ولكن باقى الجسد مازال موجود، مشدداً على أن مصر وما يحاك لها من مؤمرات تحتاج إلى كاسحة ألغام حتى تنهض. وتطرق الحلوانى إلى الدستور الذى تقدمه الجمعية التأسيسية للشعب، موضحاً أن الدستور اهتم بالعديد من فئات المجتمع وهمومهم كالأطفال والشباب والمرأة، ضارباً مثالاً بالحدين الأدنى وألأقصى لضمان العدالة الاجتماعية المنشودة، كما أضاف بأن ذلك ليس للأجور فقط وإنما المعاشات ايضا وكذلك الحفاظ على أموال التأمينات والمعاشات، قائلاً مع كل هذه الجهود كانت التأسيسية تعانى من قصف إعلامى مادى ومعنوى، ثم بعد ذلك بدء فى سرد ومناقشة مواد التعليم داخل الدستور المصرى الجديد. من جانبه قال رئيس فرعية الفيوم محمد حتيته ان المعلمين هم الذين غرسوا القيم ونيران الثورة داخل نفوس الطلاب وأن نقابة المعلمين تفخر بهم ثم أثنى على الدستور، موضحاً أنه بالإستفتاء عليه تبدأ مصر ببناء مؤسسات جديدة. حضر الحوار عضو مجلس النقابة العامة ورئيس لجنة الشئون العربية والقومية والخارجية الدكتور محمد فتح الله، وعضو المجلس ورئيس اللجنة الإعلامية بالنقابة عادل ريان، ووكيل الوزارة الاستاذ محمود العمريطى، وأمين صندوق فرعية الفيوم ياسر أحمد ابراهيم، ورئيس لجنة البندر حمدى عوض الله، ومدير إدارة غرب الفيوم وفاء البشيهى ، ورئيس لجنة سنورس محمد أمين، ورئيس لجنة ابشواى محمود فريد، ومدير ادارة طامية سليمان محمد أحمد وكوكبة من إعلاميى وصحفيى المحافظة.