إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة    مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى    حزب الريادة: تنسيقية شباب الأحزاب إضافة حقيقية للعمل الحزبي والسياسي    طلاب جامعة حلوان يشاركون في حلقة نقاشية بأكاديمية الشرطة    «كهرباء القناة» تعلن حالة الطوارئ لاستقبال عيد الأضحى المبارك    سعر الذهب اليوم الخميس 13 يونيو 2024 وعيار 21 الآن بعد ارتفاع المعدن الأصفر    وزير الإسكان: حريصون في مشروعاتنا على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء    "سويلم": روابط مستخدمي المياه تمثل منصة تشاركية للمزارعين للتعبير عن مطالبهم    محافظ القليوبيه يتابع أعمال إنشاء مستشفى طوخ المركزي    محلل سياسي: نتنياهو يراوغ على أمل عودة رفيقه «ترامب» للسلطة    البيت الأبيض: قادة مجموعة ال7 أكثر اتحادا بشأن القضايا الرئيسية    حريق ضخم بالخرطوم بحري.. ومجلس الأمن يعتزم التصويت لوقف حصار الفاشر (تفاصيل)    وسائل إعلام عبرية: دوي 3 انفجارات في ميناء حيفا ومحيطه    إسرائيل تدرس طرد كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أراضيها (تفاصيل )    40 من جنسية واحدة.. الكشف عن أكثر الجنسيات من ضحايا حريق "المنقف" بالكويت    دويدار: حسام حسن يتعامل مع منتخب مصر كأنه المصري البورسعيدي    رشوان: من حق لجنة الاستئناف تعليق عقوبة محمد الشيبي    لاعب وسط الزمالك يجري جراحة الرباط الصليبي اليوم في ألمانيا    الإكوادور تتفوق على بوليفيا وديا    «عنيف ومش في صالحه».. شوبير يرد على بيان بيراميدز بشأن أزمة رمضان صبحي    بمشاركة 500 شاب وفتاة.. انطلاق ماراثون الدراجات بالغربية    ضبط 43 «ديلر» خلال حملة مكبرة بالقليوبية    رئيس بعثة الحج: تسكين إلكتروني و«تكييفات فريون» لأول مرة بمنى وعرفات    تحرير 481 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    مواعيد آخر قطارات المترو خلال عيد الأضحى 2024    تأجيل محاكمة 4 متهمين شرعوا في قتل مزارع بكرداسة إلى 11 سبتمبر    الحبس سنة لعصابة سرقة الشقق السكنية بالسلام    بعد قليل.. النطق بالحكم على 16 متهمًا بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    ضبط وتحرير 8 محاضر تموينية في شمال سيناء    فيلم أهل الكهف يصدم صناعه بسبب إيراداته.. كم حقق في 24 ساعة؟    بعد عقد قرانها.. 3 معلومات عن زوج سلمى أبو ضيف    مدحت صالح وريهام عبد الحكيم يغنيان في حفل متحف الحضارة    يوم عرفة.. إليك أهم العبادات وأفضل الأدعية    مجلس الوزراء: 69.7% يؤيدون ميكنة الخدمات الحكومية على الإنترنت    أخصائية تغذية تحذر من منتجات غذائية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان    وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    رئيس جهاز العبور الجديدة عن مبادرة «سكن لكل المصريين»: تضم 3924 وحدة سكنية    أفيش جديد ل DEADPOOL & WOLVERINE مستوحى من BEAUTY AND THE BEAST    وزيرة التخطيط تلتقي وزير العمل لبحث آليات تطبيق الحد الأدنى للأجور    «السكة الحديد» تعلن توفير مقاعد جديدة في القطارات بمناسبة عيد الأضحى    رئيس جامعة القاهرة يكشف تفاصيل إنشاء حرم جامعي مستدام    بالتعاون مع المتحدة.. «قصور الثقافة»: تذكرة أفلام عيد الأضحى ب40 جنيهاً    حريق هائل في مصفاة نفط ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق | فيديو    مواقيت الصلاه اليوم الخميس في محافظة سوهاج    "مكنش ينفع يكمل".. عضو مجلس الأهلي السابق يكشف مفاجأة بشأن نجم الزمالك إيمانويل    وزيرة الهجرة تشيد بتشغيل الطيران ل3 خطوط مباشرة جديدة لدول إفريقية    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الأول للخريجين    "الله أكبر كبيرا.. صدق وعده ونصر عبده".. أشهر صيغ تكبيرات عيد الأضحى    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»:«هنجيبه في دقيقتين».. «التعليم» تحذر من هذا الفعل أثناء امتحانات الثانوية العامة.. ماذا أقول ليلة يوم عرفة؟.. أفضل الدعاء    قرار عاجل من فيفا في قضية «الشيبي».. مفاجأة لاتحاد الكرة    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    حزب الله ينفذ 19 عملية نوعية ضد إسرائيل ومئات الصواريخ تسقط على شمالها    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    «الصحة» توضح أعراض وطرق علاج المشكلات النفسية (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



واشنطن وحلفاؤها مستمرون في دعم مرسي رغم الأزمة
نشر في التحرير يوم 12 - 12 - 2012

الولايات المتحدة وحلفاءها من المانحين الدوليين مستمرون في مساندتهم لحكومة الإخوان المسلمين في مصر، بقيادة الرئيس محمد مرسي، من خلال العمل على تقديم مليارات الدولارات في صورة قروض وغيرها من المساعدات، رغم الأزمة السياسية الحادة التي يشهدها أكبر بلد عربي الآن، بسبب قرارات مرسي الأخيرة المثيرة للجدل.
وقالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن دبلوماسيين ومسؤولين آخرين ممن يتولون هندسة برنامج صندوق النقد الخاص بمصر يعترفون بأنهم يتعاملون مع وضع يصعب التنبؤ بنتائجه، ورغم أن صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المالية العالمية مثل البنك الدولي تتجنب رسميا إدخال السياسة في تقييم القروض والمشاريع، فإنت الأوضاع في دول الربيع العربي متقلبة.
مصر بشكل خاص تظل لغزا، فالرئيس مرسي يسعى للحفاظ على موقف معتدل في الخارج، بينما يظل متحالفا مع جماعة الإخوان المسلمين التي كانت محظورة في السابق. واستغل الإشادة الدولية لمساهمته للتوصل في هدنة في غزة، للاستحواذ على سلطات جديدة ووضع نفسه فوق الرقابة القضائية، واستعاد الضبط القضائي للجيش قبل الاستفتاء المزمع على الدستور.
لكن القرض يمكن أن يتأخر – حسب الواشنطن بوست – بعد تراجع مرسي عن قراره بفرض زيادات ضريبية طلبها صندوق النقد الدولي، في محاولة لتقليص العجز في الميزانية.
ونقلت عن عدنان مزارع مساعد مدير صندوق النقد الدولي للشرق الاوسط ووسط آسيا قوله "هل هؤلاء الناس مستعدون للتغيير؟ النماذج السابقة لم تعد صالحة..الدول بحاجة إلى تغييرات جذرية.. هذا يعني أنه لا يجب تهميش قطاعات لصالح الأشخاص ذوي النفوذ. وأن البنوك لا تجامل. الصندوق يدرك أن عليه أن يفعل شيئا ما. وربما كان علينا أن نضغط بشكل أقوى في السابق."
وقالت البوست إن قرض صندوق النقد لمصر، من المتوقع أن يأتي بشروط مشددة، بما في ذلك تخفيض حاد لاستخدام الدعم، وفي نفس الوقت يدرس البنك الدولي أيضا طلب مصر الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار، فضلا عن أن البنك الأوروبي للتعمير والتنمية من المتوقع أن يستثمر ما يقرب من 3 مليارات دولار في مصر والمغرب والأردن وتونس بحلول 2015.
وقالت البوست إن هذا الجهد الواسع من المنتظر أن يستمر على الرغم من الوضع السياسي في هذه البلدان، رغم أنه يظل غير واضح مدى التزام حكام هذه البلدان الجدد بقضايا مثل تعليم المرأة وتمكينها في العمل.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن ما يسمى ب"مشروع النهضة" الذين يتحدث عنه مرسي يتضمن تعهد بدعم القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية و"تقليل دور الدولة."
لكن محللين إقليميين مثل رشاد عبده، يقولون إن لديهم شكوكا حول هذا الأمر، ويعتقدون أن مرسي يقوم بمراكمة الديون من صندوق النقد وغيره من القروض دون خطة واضحة على المدى الطويل، مضيفا أن حكومة مرسي "تقدم حلولا قصيرة الأجل فقط."
ورغم هذا فإن المسؤولين الأمريكيين والغربيين الآخرين المشاركين في المفاوضات مع حكومة مرسي يستخدمون كلمات مثل "البراجماتية" لوصف سياسته الاقتصادية.
في الوقت ذاته فإن عدم الاستقرار في مصر فإن الولايات المتحدة سترسل للقاهرة 20 مقاتلة جديدة من طراز إف16، ضمن حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار، حسبما كشفت شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
ستتسلم القاهرة أول دفعة من الصفقة وتشمل 4 طائرات في 22 يناير القادم، بحسب ما ذكر مصدر بقاعدة فورت ورث العسكرية، حيث تخضع الطائرات لعمليات اختبار الآن. وتشير فوكس نيوز إلى أن مصر لديها بالفعل أسطول ضخم من مقاتلات ال إف16 يضم أكثر من 200 طائرة، والدفعة الأخيرة تعد إكمالا للصفقة التي أبرمتها واشنطن مع نظام حليفها السابق حسني مبارك في 2010.
ونبهت الشبكة الأمريكية إلى أن ذلك يأتي على الرغم من اعتراضات مسؤولين بالكونجرس، بسبب تصرفات مرسي الأخيرة، حيث منح نفسه مؤخرا صلاحيات ديكتاتورية، وتسبب هذا في مصادمات عنيفة في القاهرة، مما دفع مرسي للتراجع عن سلطاته الجديدة، لكنه قرر المضي في استفتاء على الدستور المثير للجدل، كما منح الجيش سلطة اعتقال المحتجين بدون اتهام.
وقال مساعد لأحد أعضاء الكونجرس الجمهوريين الكبار ل فوكس نيوز إن "حكومة الإخوان المسلمين التي يقودها مرسي أثبتت أنها ليست شريكا في الديمقراطية التي وعدت بها، بالنظر إلى محاولة مرسي الأخيرة للاستحواذ على السلطة."
ومؤخرا أيضا انتقدت النائبة الجمهورية إليانا روز-ليتينين، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، قائلة إن "إدارة أوباما تريد ببسطاطة أن تغدق الأموال على حكومة مصرية لا يمكن حتى للرئيس أوباما أن يقول إنها دولة حليفة للولايات المتحدة."
وقالت فوكس نيوز إن مقاتلات الإف16 هي العمود الفقري لعدد من أقوى أسلحة الجو في العالم على مدار 25 عاما، والقدرات الإلكترونية الموجودة في قمرة القيادة للمقاتلة يتم تحديثها باستمرار والطرازات التي تحصل عليها مصر هي الأفضل من نوعها التي تقوم شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بتصنيعها.
وشرح مسؤول وزارة الخارجية أندرو شابيرو سبب استمرار واشنطن في تقديم المساعدات العسكرية لمصر قائلا "مصر دولة محورية في الشرق الأوسط وشريك لفترة طويلة للولايات المتحدة. لقد واصلنا الاعتماد على مصر لدعم وتطوير مصالح الولايات المتدة في المنطقة، بما في ذلك السلام مع إسرائيل، ومواجهة طموحات إيران واعتراض المهربين، ودعم العراق."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.