نظم ما يقرب من 1000 عامل من عمال شركة «بترول خليج السويس» التابعة لشركة «إبيسكو» إعتصام مفتوح مساء أمس الأحد داخل موقع «شقير» بالبحر الأحمر وذلك للمطالبة بتنفيذ قرار وزير البترول الحالي الصادر بتاريخ 10 فبراير الماضي والخاص بنقل وتثبيت العمالة الفنية والإدارية والتي أمضت عامين على عملهم بالشركة وإنهاء العلاقة الوهمية لشركة «إبيسكو» بالعاملين. وياتى إعتصام العمال داخل منطقة عملهم إمتدادا لسلسة الإحتجاجات التي قام بها العمال أمام بوابات المسئولين بالدولة وخاصة مجلس الوزراء، ووزير البترول، بعدما لجأوا إلى الإتحاد العام لعمال ونقابات مصر، لمعرفة مصيرهم ومطالبه اللجنة المشكلة داخل الإتحاد بالتدخل لدى المسئولين لتنفيذ القرار الصادر والسالف ذكره فضلا عن لجوئهم للإتحاد المصري للنقابات المستقلة.
يذكر أن الهتاف المشترك في وسائل الإحتجاج تنوع ما بين إعتصام ووقفة إحتجاجية واضراب عن العمل وكان شعارين ثابتين هما «تنفيذ قرار النقل» و«التثبيت وإقصاء وزير البترول من منصبة» خاصة بعد تصريح مصدر مسئول بقطاع البترول، ورئيس أكبر الشركات الموجود بها الأزمة، بأن أزمة العمال تكمن في رفض الوزير تنفيذ القرار رغم أنه من أصدر القرار بصفتة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول سابقا، الا أنه تخلف عن تنفيذه بعد تولية حقبة البترول، خوفا على منصبة خاصة مع تهديدات قدامي العاملين بالإحتجاج في حال تنفيذ القرار.
وكان عمال الشركات «جابكو وبتروبل» قد جددوا إحتجاجاتهم اليوم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتنفيذ القرار الا أن المسئولين بالمجلس تجاهلوا مطالب العمال، ورفضوا التفاوض معهم مما إستفز العمال وأدى بهم إلى رفع الأحذية.