فض أطباء الإسماعيلية مساء أمس إضرابهم الكلي واستأنفوا العمل من جديد في أقسام الطوارئ والاستقبال فيما استمر إضرابهم الجزئي عن العمل في العيادات الخارجية لحين الاستجابة لمطالبهم. وبدأ الأطباء اليوم العمل بشكل طبيعي في إستقبال المرضى المترددين على قسم الطوارئ بعد خمسة أيام من الإضراب الكلي، مرجعين إنهاء الإضراب الكلي إلى تكدس أعداد داخل أقسام الطوارئ والاستقبال بمستشفي جامعة قناة السويس، وعدم قدرتها على استيعاب مزيدا من المرضي .
ويحتج الأطباء على تردي الأوضاع الصحية وتدني مستوي الخدمة الطبية المقدم للمرضي بسبب نقص الإمكانيات.
في حين تسبب إضراب أطباء المستشفي العام خلال الأيام الخمسة الماضية في تكدس أعداد المرضي المترددين على الطوارئ بالمستشفى الجامعي.
وكان قد بدأ إضراب الأطباء جزئيا لمدة ثلاثة أيام وتم تصعيده إلى إضراب كلي عن العمل وذلك احتجاجا على تأخير ومماطلة وزارة الصحة في تحقيق مطالب الأطباء التي أقرتها الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و تحقيق الأمن داخل المستشفيات و إقالة القيادات الفاسدة وتوفير الإمكانيات المادية والأدوات والأدوية داخل المستشفيات.
وتصاعدت حدة الإضراب بعد انضمام ست مستشفيات أخري إليه يوم الخميس الماضي في أعقاب قرار وزير الصحة بإقالة وكيل الوزارة بالإسماعيلية لتضامنه مع الأطباء في مطالبهم.
و لذلك أرسلت وزارة الصحة 16 عيادة مجهزة ومتنقلة تشمل كافة التخصصات الطبية وعيادات خدمية من صيدلية ومعمل تحاليل وعيادة أسنان لتقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين على مستشفى الإسماعيلية العام خلال الفترة التي ينظم فيها الأطباء الإضراب عن العمل.