لقطة أرشيفية لإضراب الأطباء اعلن أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية عدم مسئوليتهم عن اية قصور في اداء الخدمة الصحية المقدمة لمرضى الطواريء خلال الفترة الحالية مؤكدين على استمرارهم لليوم السادس على التوالي في اضرابهم عن العمل بالعيادات الخارجية واستقبال الطواريء بالمستشفى واستمرارهم العمل بوحدات الغسيل الكلوي والعناية المركزة والحضانات والاقسام الداخلية وذلك احتجاجا على تردي الاوضاع الصحية وتدني مستوى الخدمة الطبية المقدم للمرضى بسبب نقص الامكانيات .واكد الاطباء في بيان رسمي صدر صباح اليوم الخميس ان أي تقصير يقع في تقديم الخدمة الطبية طوال فترة الاضراب تحمل نتيجته لوزارة الصحة التي ابلغت قبل تنظيم الاضراب بفترة كافية بتنظيم الاضراب وتم على اثره التنسيق مع مستشفى جامعة قناة السويس على استقبال حالات الطواريء حتى يتم الاستجابة لمطالب الاطباء بالمستشفيات الحكومية ووضع جدول زمنى لتنفيذ جميع المطالب. وكان اضراب اطباء المستشفى العام تسبب خلال الايام الخمسة الماضية في تكدس في اعداد المرضى المترددين على الطواريء بالمستشفى الجامعي وشهدت المستشفى الجامعي تزاحم شديد ووجود إعداد كبيرة من المصابين بها جراء الحادث الأليم الذى وقع بطريق الإسماعيلية بورسعيد وأسفر عن مصرع وإصابة 23 شخص. و بدأ اضراب الاطباء يوم السبت الماضى بإضراب جزئى وتم تصعيده أمس إلى إضراب كلى عن العمل وذلك احتجاجا على تأخير ومماطلة وزارة الصحة في تحقيق مطالب الأطباء التي أقرتها الجمعية العمومية في 25 مارس الماضي و التي تتضمن تحسين الأجور و تحقيق الأمن داخل المستشفيات و إقالة القيادات الفاسدةوتوفير الإمكانيات المادية والأدوات والأدوية داخل المستشفيات . وقالت مصادر طبية ان الاطباء بمستشفيات القنطرة شرق والتل الكبير والقصاصين وبعض الوحدات الصحية يواصلون عملهم دون توقف وكانت وزارة الصحة قد قامت بإرسال 16 عيادة مجهزة ومتنقلة تشمل كافة التخصصات الطبية وعيادات خدمية من صيدلية ومعمل تحاليل وعيادة أسنان لتقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين على مستشفى الإسماعيلية العام خلال الفترة التي ينظم فيها الأطباء الإضراب عن العمل، ويشارك بها نحو 13 طبيب وصيدلى، ولازالت هذه العيادات موجودة بالمستشفى العام وتقوم بخدمة جميع المرضى بها.