أكد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي، على أن تطبيق الشريعة الإسلامية ليس حكراً علي الدعوة السلفية أو جماعة الاخوان المسلمين أو غيرهم من التيارات ولكنها واجب على كل مسلم تطبيقها على نفسه أولاً، لافتاً إلى أن الذين يصفون المطالبين بتطبيق الشريعة بأنهم يريدون العودة الى عصور الظلام، فأهلاً بعصور الظلام إن كانت هي عصور النبي وصحابته. وأشار «بكار» خلال خطبة الجمعة التي القاها بمسجد الشهداء في منطقة الجمرك، إلى أنه لا يدافع عن الشريعة باسم المؤسسة السلفية التي ينتمي إليها ولكنه يدافع عن شيء وقر في قلبه، موضحاً أن العدالة الاجتماعية التي طالبت بها الثورة المصرية لن تأتى الا بتطبيق الشريعة. فيما قال الشيخ سعيد عبد العظيم النائب الثاني للدعوة السلفية، إذا خالفت التوافقات التي تحدث في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ثم نتائج الاستفتاء الشعبي التي سيجري علي مسودة الدستور اي نص في الشريعة الإسلامية سوف تردد إلي صاحبها مهما كان، حيث أنه لابد أن ينبثق هذا الدستور من عقيدة الأمة، حيث أن هذه الامة مسلمة ولا حكم غير شرع الله. وأشار «عبد العظيم» خلال خطبة الجمعة التي القاها في مسجد مالك الملك بمنطقة سموحه في محافظة الإسكندرية، إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية لا يعرف المجاملة ولا المحبة، لافتاً إلى أن نصرة الشريعة لا يقتصر علي مليونيات فقط، بينما لابد من تنظيم وقفات أمام المساجد وتعليق لافتات تدعو المواطنين إلى الشريعة، مطالباً بتطبيق الشريعة الإسلامية. وأضاف «عبد العظيم» إلى أن الذين يرددون كلمات «كالإرادة الشعبية والأكثرية الشعبية» فإن هذه التعبيرات تحتاج إلى ضبط شرعي لكتاب الله وسنة الرسول صلي الله عليه وسلم، مشيراً إلى أن تقدم ونهضة البلاد يحتاج إلي تطبيق الشريعة الإسلامية. بينما قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الإعلامي باسم الدعوة السلفية، أنه لابد من تطبيق الشريعة الإسلامية بدلاً من استبدالها بما هو أقل منها حتي لا نكون ممن يبدلون نعمة الله كفرا، لافتاً إلي أن القانون مكتوب بلغة جامدة وعشرات القوانين تتكلم عن حقوق الإنسان ولكنها لا تنفذ.