بدأ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم والملقب بخطيب الثورة، خطبته اليوم بميدان التحرير وسط المتظاهرين ، فى جمعة «لا للطوارىء»، رافضا فى حديثه مبدأ الجلوس على مائدة المفاوضات، مشيرا إلى أنه لن نقبل مفاوضات جديدة بعد مرور 30 عاما من المفاوضات غير المربحة. وعن براءة الضباط قاتلى الثوار بالسويس، أكد شاهين على أن القضاء المصرى له احترامه، ولكنه أضاف متعجبا «إذا لم يكن الضباط هم قاتلى الثوار فمن إذن قتلهم، هل أنفسهم أم الموساد هو من قتلهم؟»، مضيفا: على إننا لن نقبل أن تصبح المحاكمات «مسلسل تليفزيونى»، يمر علينا تباعا دون جديد. وأضاف شاهين فى خطبته والتى حضرها الداعية الإسلامى صفوت حجازى، أنه عند قيام الثورة لم تهدف إلى تغيير أشخاص وإنما لتغيير نظام وقوانين عانى منها الشعب. وتساءل شاهين “كيف سنقبل بإقامة انتخابات برلمانية وفلول النظام السابق مازالوا يركبون هذا الوطن ويتحكمون فيه؟”، مؤكدا على استمرار الثورة أن الشعب المصرى سيظل “مشاريع شهداء” لحين تحقيق النصر.
كما حذر الشيخ مظهر شاهين من حدوث ثورة جديدة يوم 25 يناير المقبل بدلا من الإحتفال بالذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقال شاهين في كلمة القاها على المتظاهرين ب«جمعة لا للطوارئ» اليوم إنه يأمل فى الإحتفال بثورة يناير وليس خروج الشعب لثورة جديدة بسبب إجهاض الثورة الحالية، بسبب استمرار نفس السياسات التي جعلت الشعب يخرج في ثورة يناير 2011. ورفض شاهين تفعيل قانون الطوارئ وأيد مطالب الثوار بميدان التحرير, وطالب المجلس العسكرى بالتوقف الفورى عن محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية, وإلغاء قانون الطوارئ، مشيرا إلي أن هناك قانون العقوبات هو الذى ينظم الحياة المدنية وليس الطوارئ فالطوارئ كان يحمى النظام السابق ويسلب حق الشعب ويقمع حرياته وقال شاهين إن حالة الفوضى التى تتم بمصر الآن هى بفعل فاعل، منددا برفع صور المتهمين داخل جلسات المحاكمات واعتبرها إهانة للثورة