أكد عمرو موسى «الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ورئيس حزب المؤتمر المصري» على أن الوضع فى مصر والمنطقة العربية يعتمد بالأساس على وجود ثورة تغيير ضخمة لن تختفي تحت أية ظروف مشيراً إلى أن قوام هذه الثورة هو العدل والديمقراطية الحقيقية والحكم المدني مع الإسلام المعتدل؛ فضلاً عن حسن إدارة الحكم واحترام حقوق المواطنين كافة والإعتراف بها. ودعا موسى خلال كلمته بمؤتمر الشرق الأوسط والبحر المتوسط التى عقد في إقليم «كاتانيا» بجنوب إيطاليا إلى ضرورة وجود موقف اقتصادى داعم للشرق الأوسط من الاتحاد الاوروبى فضلا عن تطوير إقليمى يقوم على نظام اقليمى جديد، مشدداً على أن اسرائيل بسياساتها هي العقبة الكبرى التى تواجه أى نظام متطور في المنطقة. وعن الوضع فى سوريا؛ أكد موسى أن ما يحدث هو مسألة وقت فقط؛ نافياً إمكانية استمرار النظام السوري أو عودة الأمور إلى ما كانت عليه بعد المذابح الشنيعة لعشرات الآلاف ودماء الشعب السورى التى أريقت.