النقل والعقاب والاقصاء تلك أهم نتائج الكشف عن صفقة العجول الاسترالية المهرمنة، الطبيبان البيطريان اللذان كشفا عن صفقة اللحوم المهرمنة تم نقلهم الى إدرات بيطرية واقسام بعيدة عن تخصصاتهم فالاول وهو الدكتور محسن كامل والذى كشف عن كبسولات الهرمونات فى أذن الحيوانات الاسترالية تم نقله من مجازر السويس الى وحدة بيطرية تبعد عن مسكنه ب 40 كيلو متر مربع وقال كامل فى تصريحات ل التحرير «نقلونى دون إبداء اسباب نتيجة ضغوط مافيا استيراد اللحوم بعد أن كشفت عن اللحوم الاسترالية المهرمنة عقاباً لى بعد ان كشفت عن التاثير الخطير لهذه الهرمونات على المواطنينن فبدلا من مكافاتى تم نقلى، كنا نظن ان الامور تغيرت بعد الثورة لكن لا شئ جديد فنفس الضغوط التى يمارسها المستوردين لادخال شحنات لحوم مخالفة». واضاف «المواطنون سيشترون هذه اللحوم دون أن يعلموا انها مهرمنة رغم ان حق المواطن ان يعلم مصدر هذه اللحوم مطالباً بإجبار الشركة على وضع ملصقات توضيحية تعرف المواطنيين بمصدر استيراد اللحوم حتى يكون لهم حرية الاختيار ويكون قرار الشراء بناءاً على سياسة الافصاح لافتا الى انه قام بالكشف على 60 عجل من العجول الاسترالية واكتشف أن 50 منها تحمل كبسولات مهرمنة اى ان 90 % تحمل هرمونات لها تاثير مسرطن، وذلك فى 27 يوليو الماضي وكانت نسبة الهرمونات داخل جسم العجول 3150 بينما النسبة المعيارية 250 فقط وانه احتفظ بعدد من العينات ومازال يحتفظ بها حتى اللان وهى حيوانات بها نمو غير طبيعى ويصل وزن الحيوان الى 1200 كيلو نتيجة حقنها بالهرمونات واختزان المياه والنيتروجين داخل الانسجة»، مشيراً الى ان ما يعلنه اعضاء باللجنة ان 10 % فقط هى التى بها هرمونات هو كذب، وان عدد من المسئولين قام بالمماطلة خلال تلك الفترة لحين انخفاض نسبة الهرمون فى جسم الحيوان لكن ذلك لا يمنع من تاثيرها الخطير لافتاً الى ان الاتحاد الاوربي قام بناءاً على دراسات قام بها بحظر وتجريم تداول اللحوم المهرمنة منذ عام 1988.