آمال كثيرة يعلقها المسؤولون المصريون على زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى ميليس زيناوى، فى أن تسهم تلك الزيارة فى عرقلة المساعى الإثيوبية لبناء سد النهضة «الألفية» المقام على نهر النيل.
فتلك الزيارة هى الأولى لمسؤول إثيوبى رفيع المستوى منذ 17 عاما منذ أن تعرض الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لمحاولة اغتيال فى العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) عام 1995.. ولكن تلك الزيارة ستصطدم بالإصرار الإثيوبى على بناء سد النهضة، والتى كان آخرها إصرار زيناوى على حشد التأييد الشعبى للتبرع لبناء هذا السد بالجهود الذاتية، الذى ستبلغ تكلفة إنشائه نحو 4.5 مليار دولار.
زيناوى خرج فى احتفال أقيم فى أديس أبابا مساء أول من أمس، للإشادة بتمكين حكومته من جمع 7 مليارات بر (نحو نصف مليار دولار) كتبرعات لبناء السد من مختلف شرائح المجتمع، الذى سيجعل أديس أبابا تتحكم فى مياه النيل الواردة إلى مصر والسودان.
ولكن تصريحات رئيس الحكومة الإثيوبية قد تؤثر على التنسيقات الحالية التى يجريها وزير الخارجية المصرى، ونظيره الإثيوبى ونائب رئيس الوزراء هيلا مريام دسالنى، حول الاتفاقيات الثنائية المزمع إجراؤها بين البلدين.