قالت كانديس بوتنام القنصل العام للولايات المتحدةالامريكيةبالإسكندرية ، أن أسباب إعادة افتتاح القنصلية الأمريكية للمرة الثانية ترجع لأهمية الإسكندرية اقتصاديا وجغرافيا والتى يخرج منها نحو 40 % من الناتج المحلى المصرى فضلا عن تاريخ المحافظة العريق، نافية أن يكون لإعادة افتتاح القنصلية بعد إغلاقها وتحويلها لمركز ثقافى عام 1993 أية علاقة بتدخلات أو اعتراضات من النظام السابق. أضافت خلال لقاءها اليوم الثلاثاء بعدد من الصحفيين بمقر القنصلية الأمريكيةبالإسكندرية ، أن قيام هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بافتتاح القنصلية فى يوليو الماضى جاء للتأكيد على قوة ووضوح العلاقات بين البلدين، معتبرة المظاهرات التى نظمها بعض المواطنين أمام القنصلية أثناء زيارة كلينتون هو جزء من الديمقراطية التى تبتغيها مصر مما يعد مؤشرا جيدا لحصول المصريين على الديمقراطية الحقيقية. وأوضحت أن نطاق عمل القنصلية يمتد من السلوم غرباً الى بورسعيد شرقا وصولا لمدينة طنطا فى الجنوب ليشمل 8 محافظات تتضمن 23 مليون نسمة، مبينة أن القنصلية لا تقوم حاليا باستخراج تأشيرات السفر للولايات المتحدة لعدم توافر الإمكانيات مؤقتا، إلا أن القنصلية تقوم بالأعمل التى تقوم بها السفارة فى القاهرة ولكن فى نطاق جغرافي محدود حيث تتعامل مع عدة جهات من بينها رجال الأعمال والاقتصاديين والسياسين والشباب والمجتمع المدنى وغيرهم فضلا عن توفير خدمات ثقافية وعلمية من خلال برامج التبادل الثقافى والطلابى بالإضافة الى توافر مكتبة بالقنصلية تحوى الكثير من الكتب والمعلومات. وأكدت كانديس على تطلع بلدها للتعاون والعمل مع الرئيس المصرى محمد مرسى خاصة فى الوقت الحالى الذى يشهد كثيراً من التحول الديمقراطى والنمو الاقتصادى، مشددة على دعم أمريكا لمصر لإصلاح الاقتصاد والحياة السياسية لضمان القوة والاستقرار والاستقلال لمصر وحول سبل التعاون والأنشطة بين البلدين أشارت كانديس إلى زيارة مرتقبة لوفد من رجال الأعمال الأمريكان الى مصر لبحث العمل فى استثمارات جديدة، فضلا عن زيارة وفد حكومى أمريكى لإعفاء مصر من الديون لما سيثمر عن مردود ايجابى ومباشر على الاقتصاد المصرى ، مضيفة أن السفيرة الأمريكيةبالقاهرة طرحت التعاون مع مصر فى 3 مجالات وهى الزراعة والسياحة والموانئ ، تنظر فى بعض العروض لمقدمة لرفع قدرات الاربع موانئ فى مصر وذلك لتشجيع التصدير لامريكا ودول اخرى . كما أكدت على عقد مؤتمر لتشجيع السياحة فى مصر خلال اكتوبرالقادم بالتعاون مع جميعة رجال الأعمال والهيئة الأمريكية للتنمية الدولية وذلك لطرح الأفكار التى من المكن ان تستغل للترويج للسياحة ،نظراً لوجود موارد سياحية كثيرة فى الإسكندرية والساحل الشمالى.