أكد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية أن من حق كل مصرى العيش فى حرية وأمان وكرامة من أجل المساهمة فى بناء وطن متحضر ومزدهر إقتصادياً وخال من قانون الطوارئ و زوار الليل، فيما يسود فيه دستور يحافظ على الحريات العامة ويكفل حرية الإعتقاد و العبادة بين أفراد المجتمع والمساهمة فى صياغة دستور جديد للبلاد يترقى لتطلعات الشعب ويحمى عقيدته ويصون كرامته ويحافظ على مكتسباته ويلبى متطلبات النهضة الشاملة فضلا عن السماح له بتداول السلطة واختيار من يمثله وفقاً لآلية واضحة ومحددة تسمح لجميع طوائف الشعب حرية المشاركة والمساهمة الفعالة فى الحياة السياسية وأيضا تحقيق العدالة الأجتماعية والإقتصادية . وقال أبو اسماعيل إن دين الإسلام أكبر من أى تيار أو حزب أو جماعة دينية والتكتلات الليبرالية خاصة أن هذه تكتلات تضم الفلول والمسلم والمسيحى واليسارى واليمينى والتيار الثالث خصوم لنا ونحن خصوم لهم ويجب التصدى لهم لأنهم يريدون أن يسلبوا من الشعب عقيدته وكل شىء من أجل التصدى لفكرة الإسلام ويجب إيقاظ العقيدة الإسلامية داخل المواطن وتنحية أى خلاف مع أى تيار أو جماعة تقف فى صف دين الإسلامى . جاء ذلك خلال لقائه بالندوة التى عقدت مساء أمس الإثنين تحت مسمى «سنحياً كراماً فى غداً مشرق» بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بحضور محمد محمود أبو العينين رئيس مجلس إدارة النادى ولفيف من أعضاء النادى، ووصل أبو اسماعيل وسط هتافات من أنصاره كان أبرزها «سنحيا كراماً سنحياً كراماً، بنحبك ياحازم، حازمون». قال أبو اسماعيل«لو تم وضع مصر على خريطة محترمة سوف تقوم بمنافسة دول الشرق والغرب وسنحياً كراماً على أى حال ولن نسمح أن تعود المذلة لأولادنا كما كانت لأبائنا وأجدادنا ، والناس آلان لا يعيشون طراطير». وتحدث أبو اسماعيل حول الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد وقرارات الدستورية العليا بشأن البرلمان وموقف الرئيس والدور القانونى بين الإثنين وحول سيطرة جماعة الإخوان المسلمين الذراع السياسى لحزب الحرية والعدالة على الحكم . وأضاف يجب حماية الدولة من الارتداد الدستوري فمصر شهدت في تاريخها الحديث عدة ثورات عظيمة لكنها كانت تعود في كل مرة لحكم الظلم ولذلك يلزم ضمانات قوية تحول دون احتمالية عودة الطغيان ممثلة في حزمة من البنود الدستورية ومشروعات القوانين فضلاً عن تفعيل دور المحكمة الدستورية ممثلة في جمعيتها العمومية وليس في بعض الدوائر بالإضافة إلي منح حصانات لأجهزة الرقابة المختلفة لمساعدتها علي القيام بدورها في كشف الانحرافات في الجهاز السياسي للدولة دون صناعة ديكتاتور جديد وتركيز السلطات في يد حاكم أو مجموعة منتفعين . وطالب أبو اسماعيل بوضع نظام قانوني لهذه للجماعات السياسية حتي تستطيع جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من تقنين أوضاعهم مشيراً الي أن الاخوان يأتيها أموال كثيرة لا بد من الرقابة عليها على الرغم أنه يعترف بأنه اخوانى ولكن غير ملزم بمنهج الإخوان أو السلفيين وملزم بثوابت الإسلام فقط . وأعلن أبو إسماعيل قبوله لحصول مصر على قرض من البنك الدولى بشروط أن يكون التنفيذ فى حدود برنامج النهضة المعلن فى برنامج الرئيس محمد مرسى «الامن والنظافة والمرور والخبز والوقود» لأن الدول لا تقوم اقتصاديا على الترقيع ولست مع القرض لأن القرض فائدته ستصل إلى 15%، وهى فائدة ربوية وحرام وأشار إلى ان أمريكا هى التى تصر على قرض صندوق النقد الدولى لتكبل مصر آلأن القرض يشرط استمرار خطة الإصلاحات التى كانت في عهد مبارك لافتا إلى ان الفائدة فعلياً تساوى من 16 إلى 20 % لأن القرض بالدولار . واخيراً أعلن أنه يجهز لإنشاء حزب جديد ويعقد حالياً أجتماعات مكثفة للحزب تمتد حتى مع المصريين المقيمين بالخارج يدرس خلالها الدوائر الانتخابية فى المحافظات لكى يخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة للفوز بنسبة مقاعد أعلى من حزبى الحرية والعدالة والنور . يذكر أن هذه المرة الثانية التى يزور فيها ابو اسماعيل مدينة العاشر من رمضان بعد أنتخابات الرئاسة المنقضية .