وصف الشيخ حازم أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة “أن التيار الثالث و تكتلات الليبرالية خصوم لنا ونحن خصوم لهم ويجب التصدي لهم لأنهم يريدون أن يسرقوا من الشعب عقيدته، وشدد علي الضرورة إعادة إيقاظ العقيدة الإسلامية داخل المواطن وننحي الخلاف مع تيار أو جماعة ويقف في صف دين الإسلام قائلا إن الإسلام أكبر من أي حزب أو جماعة دينية أو تيار مشيرا أن هذه تكتلات تضم الفلول والمسلم والمسيحي واليساري واليمني وكل شئ من أجل التصدي لفكرة الإسلام. وأضاف خلال لقاءة بنادي الرواد بالعاشر من رمضان برئاسة المحاسب محمد أبو العينين أنهم يقيمون حاليا بدنشة تيار ويجري حاليا اجتماعات مكثفة سيكون هذة الحركة أو تيار ممتدا لخارج الحدود المصرية وأنه يدرس الدوائر الإنتخابية في المحافظات لكي يخوض عليها الإنتخابات القادمة و أشار أن مسألة خوض انتخابات الرئاسة المقبلة أمر ليس وراد الآن فهي بالنسبة لة ستكون أضطرية قائلا أنني أتمني التوفيق و النجاح للرئيس محمد مرسي واذا لم تستقم الأمور سأضطر للترشح. وحول قرض البنك الدولي قال أبوإسماعيل عمر ما في اقتصاد بلد بيني علي ترقيع وإنني لست مع القرض ولكنني موافق عليه في حدود امكانيات مشروع النهضة مضيفا أن القرض فائدتة ليست 1أو 2% لكنة قيمتة الفائدة ستصل الي 15% اذا لم يتم توفير الدولار من خلال التصدير أو السياحة لافتا أن الفائدة هي ربوية وحرام لكنها تدور في مسائلة الاضطرارية و جدد تأكيده علي ضرورة أن توقف لمدة عامين عن إنتاج المسلسلات و الأغاني ولا يصرف أي مبالغ من القرض حتي علي تشييد و تجديد المساجد لافتا أن مصر تستطع ان تنهض أقتصاديا دون أي اقتراض من خلال دعوة رجال الأعمال المصريين في الخارج و الذين وصلت استثمارتهم في الخارج علي أقل التقديرات 15 مليون أو دعوة رجال الأعمال العرب مشيرا أن استثمارتهم في الخارج وصلت 2 تريليون و أن اسثتماراتهم في الوطن العربي حوالي 60 مليار أي لا تتجاوز 2% قائلا أن اليهود يعيشون علي أسثتمارات العرب “. ودعي أبو اسماعيل رجال الأعمال العرب بضرورة إعادة اسثتمار هذه المبالغ في البلاد العربية خاصة في بلاد الربيع العربي “ليبيبا ،اليمن،تونس و السودان “ بدلا من أمريكا وطالب من اللجنة الدستورية ضرورة عدم اجراء أي انتخابات تشريعية أو محلية لمدة عامين لأن الأقتصاد الوطني لا يتحمل اجراء أي انتخابات مشيرا أن ضرورة عودة مجالس المنتخبة بشكل مؤقت لتسير أمور الأمة مشيرا أن أي انتخابات سوف تفرز نفس النتيجة و سيكون للتيارات الأسلامية النسبة الأكبر كما هاجم أبو أسماعيل بعض قائدي الثورات المصرية “عمر مكرم ، سعد زغلول عبدالناصر" و اعتبرهم انهم تخلوا عنها أوكلو الأمور ليس ذو كفاءة الخبرة قائلا مكرم استعان بمحمد علي فقام بإعتقالة توريت الحكم في لبلاد لبناءة لمدة 150 عام وعبد الناصر أخفي محاضر مجلس قيادة الثورة في منزلة لا أحد يعرف عنها أي شئ حتي الأن وكذلك أتفاقية كامب ديفيد غير متاح النص الرسمي لها. وأضاف المرشح المستبعد من الرئاسة أن أن المؤسسة العسكرية استغلت نغمة “توقف عجلة الأنتاج و زهقنا من التعطل “علي حد تعبيرة ومقولة الشيخ الشعرواي التي استغلتها خطأ والتي يقول فيها “الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد" لتطويل مد الفترة الأنتقالية متسائلا كيف أعود لإنتاج و أمليء الخزينة وهي مخرومة من الخلف وهناك من يسحب منها!! مشيرا أن الشعب المصري استغل عقود طويلة من خلال خطب دغدغة المشاعر دفع بسببها ثمن جرائم كثيرة قائلا بعد كارثة 67 و احتلال ثلث البلد للمرة الثانية خلال عهد عبد الناصر خرج بخطابة الشهير “قررت العودة لصفوف الجماهير و كذلك مبارك ولكن الشعب كان يقظ وقتها لافتا أن في فجر الإسلام ثار المسلمين ضد عثمان ابن عفان ومحدش من الصحابة لامهم. واختتم حديثة أنه مع منح المساجد حرية ممارسة السياسية لافتا أن الكنيسة تمارس ذلك وتقابل الوفود الأجنبية. أبو اسماعيل: أتمنى التوفيق للرئيس وإذا لم تستقم الأمور سأضطر للترشح للرئاسة