5 ساعات كاملة استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص قبل أن تتمكن من السيطرة على شباب رملة بولاق المتجمهرين على الكورنيش بسبب قيام أمن الفندق وضابط بشرطة السياحة بإطلاق الرصاص على أحد شباب المنطقة مما تسبب فى وفاته وأصابة صديقه، أثناء مطالبتهم براتب شهر متأخر لهم عند إدارة الفندق ومازال الوضع متوتر ويهدد بحدوث تصاعد للأحداث فى أى وقت بسبب غضب الأهالى وقامت إدارة الفندق بإخلاء الفندق من السياح خوفا من تجدد الأشتباكات. ساعات من الرعب والخوف عاشها مئات النزلاء بفندق النايل هاووس بالكورنيش بعد حصارهم داخل الفندق عقب اندلاع أعمال شغب وبلطجة من جانب أهالى رملة بولاق وروض الفرج وقوات الشرطة والأمن المركزى وأستمرت أكثر من خمسة ساعات قبل أن تقوم قوات الأمن المركزى قبل لحظات من الأفطار بتفريق الأف بالقنابل المسيلة للدموع وقامت بإبعادهم عن الفندق ومطاردهم حتى أول نفق روض الفرج وحتى مركز شباب روض الفرج، وقام الأمن باطلاق الرصاص الصوت وقام عدد من المتجمهرين بالرد بطلقات الخرطوش مما تسبب فى وقوع العشرات من الأصابات بعضها فى حالة خطرة. الخسائر تنوعت بين احتراق 20 سيارة وتكسير العشرات من السيارات التى كانت متوقفة أمام الفندق وتكسير محتويات الدور الأرضى بالفندق. وأسفرت الأحداث عن مصرع الشاب عمرو أنور وأصابة أحد جيرانه بطلقات نارية وأصابة عدد من الأهالى المتجمهرين وقوات الأمن ولم يمنع أذان المغرب المتجمهرين من التوقف عن أعمال البلطجة وأطلاق النار من مسافات بعيدة على الشرطة رغم الهدوء النسبى فى الموقف.