تجددت الاشتباكات بين عدد من أهالى منطقة رملة بولاق وقوات الأمن المكلفة بحماية الأبراج، بسبب وفاة أحد الأشخاص، ويدعى "عمرو البنى"، منذ يومين، والمطالبة بتسليم ضابط السياحة الذى قام بقتله، وفرضت قوات الأمن المركزى كردوناً أمنياً حول أبراج النايل سيتى على كورنيش النيل، بمنطقة روض الفرج. وتسببت الاشتباكات فى تعطل حركة المرور وحرق 11 سيارة، وإتلاف عشرات السيارات فى محيط المكان، وإصابة ما لا يزيد على عشرة أفراد بجروح نتيجة التراشق بالحجارة، واستخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفرقة المتجمهرين، فى حين استخدم أهالى الرملة قنابل المولوتوف والحجارة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة