خيم الظلام علي جميع ادوار مبني الديوان العام لوزارة الري بسبب الحريق بمبني المحولات الكهربائية الرئيسي اليوم مما ادي الي انصراف جميع العاملين و مغادرتهم مكاتبهم و المبني و توقف العمل بشكل كامل في جميع قطاعات الوزارة خوفا من انتقال الحريق للمبني العام بالاضافة لتوقف المصاعد والاتصالات و جميع الاجهزة الفنية . و اكدت المعاينة الفنية المبدئية ان الحريق شب في ملحقات و لوحات التوزيع باحد المحولات الرئيسية لتغذية المكيفات بالوزارة مما ادي الي اتلافها تماما و قطع التيار الكهربائي عن مبني الديوان العام بالكامل، وفي اجراء احترازي طالب الدكتور عصام خليفة وكيل اول الوزارة لشئون مكتب الوزير من العاملين الانصراف لعدم وجود الكهرباء والمياه وتوقف المصاعد وجميع الخدمات بمبني الديوان العام. وقال خليفة انه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة لمعرفة سبب الحريق و اعداد تقرير فني دقيق لتوضيح اسباب الحريق بالتعاون مع الكهرباءوأشار ثروت وزير الاستاذ بكلية الهندسة و مستشار وزارة الري الى ان التقرير المبدئي اكد ان عملية التبادلات و تخفيف الاحمال المستمر للكهرباء الذى تقوم به وزارة الكهرباء و تشهدها جميع مناطق الجمهورية حاليا هي السبب الرئيس في احداث الحريق في مبني المحولات و حول تأثير الحريق علي كفاءة و تشغيل منظومة الري في جميع المحافظات اكدالدكتور عصام حليفة ان المنظومة تعمل بكامل طاقاتها و كفاءتها لتوفير كافة الاحتياجات المائية لجميع القطاعات الزراعية و الصناعية و مياه الشرب مؤكدا انه تم عقد اجتماع طاريء للجنة ادارة الازمات بالوزارة لضمان عدم تأثير انقطاع التيار الكهربائي عن الديوان العام علي تسيير اعمال الوزارة و تقديم الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين . و علي جانب اخر اكد المهندس فتحي جويلي رئيس مصلحة الري ان الحريق لم يسفر عن اي اصابات او اضرار مادية بالمبني الرئيسي للديوان العام للوزارة و انه جاري اصلاح الاجزاء المحترقة لاعادة التيار للمبني