يزور الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية المملكة العربية السعودية للمرة الخامسة خلال هذا العام دون توضيح منه لسبب الزيارة سوى أداء فريضة العمرة. وأكد مصدر بالدعوة السلفية أن برهامي يصطحب معه كلًا من الشيخ عبد الفتاح الزيني عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالجيزة والشيخ شعبان درويش والدكتور يونس مخيون رئيس الحزب. ومن جانبه استنكر سامح عبدالحميد القيادي بالدعوة السلفية الهجوم الذي شنه شباب الإخوان على الشيخ ياسر برهامي والوفد المرافق له في السعودية، مشيرًا إلى أن شباب الإخوان يحاولون استفزاز شباب الدعوة السلفية بالاعتداء على الشيخ ياسر. وأضاف عبدالحميد أن شباب الإخوان أصابهم الجنون ويتتبعون الشيخ ياسر برهامي في كل مكان لكي يلحقونه بالأذى. ومن جانبه قال سامح عيد الخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن زيارة الشيخ ياسر برهامي للسعودية ليست فقط من أجل أداء العمرة بل من أجل الحصول على تمويل لدعم السلفيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك من خلال رجال أعمال سعوديين. وأضاف عيد أن الدعوة السلفية وحزب النور حصلا على 230 مليون جنيه كدعم من السعودية لهم وشيوخ الدعوة ينفون هذا الأمر رغم ثبوته. وأشار عيد إلى أن الدعوة السلفية تحصل على تمويل من السعودية وتنفق جزء منه على إنشاء معاهد إعداد الدعاة ويسمى معهد الفرقان وأنشأ عام 1986 والباقي على تمويل الانتخابات البرلمانية. ومن جانبه قال الدكتور رفعت السعيد الرئيس الشرفي لحزب التجمع أن الكل يعلم سبب زيارة برهامي للسعودية فليست أداء العمرة هو السبب بل الحصول على ملايين السعودية هو ما يريده برهامي لتمويل الانتخابات المقبلة. وأضاف السعيد أن الدولة تعلم جيدا أن يحصل على تمويل من الخارج ورغم ذلك تسكت عنه وهو ما لا أجد له تفسير ويجب على الحكومة أن توقف هذا الأمر وتفضح كل الممولين أمام الرأي العام.