قالت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء، إن بلادها تعمل على ضمان القدرة على إعادة فرض العقوبات على إيران دون دعم روسياوالصين، إذا انتهك الإيرانيون أي اتفاق نووي يتم إبرامه. وأكدت سامانثا باور أن "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سترفض أي اتفاق نهائي مع طهران حول خفض أنشطتها النووية، لا يضمن السماح بالدخول إلى المواقع الإيرانية العسكرية". وأشارت باور في جلسة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، أن أوباما "كان واضحا جدا من البداية، أنه لا يمكننا السماح بترك أي إجراء لإعادة فرض العقوبات في أيدي روسيا أو الصين". وتعد مسالة رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن إيران بين القضايا الشائكة في المفاوضات الجارية. وتدعو إيران إلى الإنهاء الفوري للعقوبات، إلا أنه من المرجح أن ينص الاتفاق المزمع على رفع تدريجي لعقوبات معينة، مقابل تحرك طهران باتجاه تحقيق أهداف خفض قدراتها النووية. ويقول دبلوماسيون غربيون، أنه يجري العمل حاليا على وضع لمسات نهائية على آلية إعادة فرض العقوبات، إذا انتهكت إيران الاتفاق. ويرجح أن تشمل الآلية تشكيل لجنة من الدول الست الكبرى وإيران، إلا أن العديد داخل مجموعة 5+1 لا يريدون أن ترتهن اللجنة للتصويت بالفيتو في مجلس الأمن، حيث يمكن لدولة واحدة أن تحبط التصويت. وقالت باور: "لن ندعم آية آلية أو اتفاق يشتمل على آلية إعادة لفرض العقوبات تجعلنا في موقف ضعيف، وسنحتفظ بالقدرة على إعادة فرض العقوبات المتعددة الأطراف دون دعم روسي أو صيني". كما أكدت أن "أوباما لن يقبل اتفاقا لا يمكننا من الدخول إلى المواقع الذي نحتاجه لضمان التزام إيران بالاتفاق".