في عيده ال52.. جوني ديب يعيش عمرين بوجوه متعددة وجسد واحد

يحتفل النجم المريكي العالمي جوني ديب اليوم 9 يونيو بعيد ميلاده ال52، هذه السنوات التي لم تمر هباء ولكنها ضمت الكثير من أشهر أدواره التى عرفتها السينما العالمية خلال مسيرته الفنية المليئة بالإثارة.
لم يقف مشوار ديب على الأدوار الفنية بالسينما، ولكنه امتد ليشمل ظهوره كوجه إعلاني ودعائي لأشهر علامات الأزياء التجارية العالمية، التى كان آخرها "ديور" حيث كان الوجه الإعلاني لعطور "ديور" الرجالية الجديدة لهذا العام.
وعلى الرغم من اتجاه ديب للإعلانات، إلا أنه عرف واشتهر بأدواره المميزة في السينما العالمية، وفيما يلي أشهر الأدوار الفنية التي عرف بها خلال تاريخه..
السير جيمس ماثيو باري في "العثور على نيفرلاند"
هذا الفيلم يروي السيرة الذاتية لقصة الكاتب المسرحي جيمس ماثيو باري، ويعرف بأنه واحد من أدوار ديب الأكثر إنسانية
ويدور حول رجل لا يريد أن يتقدم به العمر.
ويلي ونكا في "تشارلي ومصنع الشوكولاتة"
لعب ديب بهذا الفيلم أغرب أدواره وهو شخصية "ويلي ونكا"، الذي يملك مصنعًا للشيوكولاتة كان في قمة نجاحه حتى تم تسريب الوصفات السرية للحلويات الخاصة التي كان يشتهر بها وأغلق المصنع، إلا أنها ظلت تصل للأسواق.
وبعد مضي 15 عامًا على إغلاق المصنع بصفة رسمية، يقرر "ويلي" صنع مفاجأة لخمسة أطفال سعيدي الحظ وهي خمس بطاقات ذهبية في ألواح الشوكولاتة التي ينتجها مصنعه، يحصلون بها على شرف زيارة المصنع ليمروا بمغامرات لا تنسى في مصنع الحلويات اللذيذ.
ماد حتر في "أليس في بلاد العجائب"
يعتبر هذا الدور من أشهر أدوار ديب المميزة بشخصية ماد حتر البهلوانية، الذي يلتقي شخصية أليس عندما تظهر في بلاد العجائب ويستضيفها من خلال حفلات الشاي ليقدم الدور بشكل ملحمي وأسطوري.
جاك سبارو في "قراصنة الكاريبي"
لا شك أن شخصية القرصان جاك سبارو من الشخصيات الأكثر شعبية لديب، وهي شخصية خيالية لقبطان القراصنة انطلقت بسلسلة أفلامه قراصنة الكاريبي في عام 2003، ليؤدي خلالها دورًا رائعًا استحق على إثره الترشح لنيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي في الفيلم الأول.
"إد وود"
شهد هذا الفيلم أول تعاون فني بين جوني ديب وبين المخرج تيم بيرتون، وفي عام 1994 جسد ديب في أحداثه دور المخرج "إد وود" المعروف بأفلامه في مجال الرعب والخيال العلمي، والذي كان يتمتع بغرابة في السلوك والتصرفات.
وعلى الرغم من انتهاء الأمر بالفيلم إلى خيبة أمل في شباك التذاكر، إلا أنه حصل على إشادة عالمية من النقاد والجماهير، وحصل ديب على ترشيح لجائزة جولدن جلوب.