قبيل ساعات قليلة على بدء امتحانات الثانوية العامة، انتهت مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا، من تجهيز 57 إستراحة للمراقبين، بمراكز المحافظة التسعة، بداية من العدوة شمالًا وحتى ديرمواس جنوبًا، ولكن جاء ذلك وسط شكاوي من المراقبين، بنقص فى المراوح والمبردات، في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، فضلًا عن معاناة بعض الاستراحات من نقص الأسرة، ولجوء المراقبين إلى افتراش الأرض للنوم عليها. فضم مركز العدوة، 3 استراحات بمدارس العدوة الابتدائية حملت أرقام 2 و3 و4، وفي مركز مغاغة توجد استراحات مدارس الإعدادية بنين، والسلام الإبتدائية، كبار الزوار، وفي مركز بني مزار توجد استراحات مدارس أبناء الثورة الإبتدائية، والجلاء الابتدائية رقم 2، وعثمان بن عفان الابتدائية، والشعب الإبتدائية، وفي مركز مطاي، وتوجد استراحات الثورة الابتدائية، والجلاء الابتدائية، والعروبة الابتدائية، والأمل للصم والبكم، وفي مركز سمالوط توجد استرحات مدارس خالد بن الوليد الإعدادية، والمعصرة بنين، وعمر بن الخطاب الإعدادية، وسمالوط بنات رقم 2، والأقباط بسمالوط. وفي مركز المنيا، توجد استراحات مدارس القومية الثانوية، والفاروق عمر، والإخصاص الإبتدائية، وأبو بكر الصديق، والسلام الابتدائية بنين، والتربية الفكرية، والفتح الإبتدائية، والنظام "ب" سيدات، ورياض أطفال الفاروق، والصالح الإبتدائية، وناصف الإعدادية، وفي مركز أبوقرقاص، توجد استراحات مدارس منشأة الفكرية الإعدادية، وكاثوليك الفكرية، وصلاح سالم، وفي مركز ملوي، توجد استراحات مدارس النهضة الابتدائية، والتحري بنين، وأم المؤمنين الإعدادية بنات، ومنشأة الملكية الابتدائية، وملوي الإعدادية بنين، وسعد بن أبي وقاص "ب"، والتحرير بنات بملوي، وملوى الابتدائية بنات، وعمرو بن العاص الإبتدائية، ومنشأة الملكية الابتدائية، والتحرير بنين، واستراحة الطرابيشي، والتربية الفكرية بملوي، وفي مركز ديرمواس، توجد استراحات مدارس البنين الابتدائية، ونقابة المعلمين. «التحرير» انتقلت إلى العديد من مدارس المنيا، للتعرف على وضع استراحات المراقبين، وكانت أبرز ما تم رصده، عدم وجود المراوح ومبردات الهواء الكافية خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. وأكد عدد من المراقبين، أن ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود المراوح الكافية ومبردات الهواء والثلاجات، يتسبب فى تعرضهم لحالات إعياء شديدة، خاصة زملائهم الذين يعانون من ظروف صحية سيئة. وقال مصدر بمديرية لتربية والتعليم، رفض ذكر اسمه، إنه رغم تجهيز الكثير من الاستراحات بالأسرة من المدارس الفنية، إلا أن تلك التجهيزات تركزت فقط على المدن الكبيرة، كالمنيا وسمالوط وملوي ومغاغة، في حين ما زالت تعاني استراحات ديرمواس وأبوقرقاص والعدوة من الإهمال الكبير، وما زال بعضها تعانى من نقص الأسرة، والمراح والمبردات والثلاجات، مما يدفع النراقبين لافتراش الأرض للنوم عليها.