انسحب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، من العظة الأسبوعية قبل ابتدائها بسبب صراخ مجموعة من أصحاب مشاكل الطلاق والزواج الثاني، قبيل إلقاء كلمته، مساء الأربعاء، وعاد للمقر البابوي بالكاتدرائية تاركا الكنيسة. وحسب البيان الرسمى الذى أصدره القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة والذى جاء فيه:"توضيحا لما حدث أثناء العظة الأسبوعية لقداسة البابا تواضروس الثاني يوم الاربعاء 3 يونيو 2015 حيث قام عدد من الأشخاص بإثارة الشغب والأصوات العالية بصورة لا تليق باحترام الكنيسة وهيبة بيت الله". وأضاف البيان "وبرغم محاولات بعض الآباء احتواء الموقف والعمل على تهدئتهم إلا أنهم تمادوا في هذا الهياج، دون استجابة منهم مما جعل قداسة البابا يتوقف وينهي العظة التعليمية الأسبوعية وغادر الكاتدرائية إلى المقر الباباوي". كانت مجموعة من المحتجين، أصحاب مشاكل الطلاق والزواج الثاني، قد نظموا وقفة احتجاجية مطالبين بحل مشكلات قانون الاحوال الشخصية، وبعد حالة الغضب والمشادات داخل الكنيسة، تحفظ الأمن بالكاتدرائية على مجموعة من المحتجين، وتم عمل محضر لهم بنقطة الشرطة المتواجدة على باب الكاتدرائية، وترحيلهم إلى قسم الوايلي.