قال ياسر فراويلة، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أنَّ الدولة قد تلجأ خلال المرحلة القليلة المقبلة إلى أحد خيارين، إمَّا إعدام قيادات جماعة الإخوان، الذين أدينوا ب"أحكامٍ قضائية" أو إصدار عفوٍ عنهم، ما يلقي بالكرة في "ملعب الجماعة". وأضاف فراويلة، في تصريحات ل"التحرير"، السبت: "ما يحدث من انقسامات داخل جماعة الإخوان يعجِّل بنهايتها ويدفعها في طريق اللاعودة خاصة بعد إلقاء القبض على عددٍ كبيرٍ من قيادات الجماعة الذين يتحكمون في عقل هذه الجماعة ويديرونها". وأشار إلى أنَّ جماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة مصر في المحافل الدولية، واصفًا هذا الأمر ب"الصعب"، لافتًا إلى أنَّ الدولة عليها عدم السكوت على هذا الأمر، مع ضرورة التزام المسؤولين بدورهم للتصدي لهذا الأمر. جاء ذلك تعقيبًا على إعلان محمود حسين، الأمين العام للإخوان، تعيين محمود عزت، مرشدًا عامًا للجماعة، خلفًا لبديع، وهو ما قوبل بهجوم عنيف من شباب الجماعة على حسين، وسط تقارير حول انقسامات وانشقاقات عصفت بالجماعة.