قالت مصادر فى الجماعة الإسلامية، إن هناك أزمة إدارة تواجه رئيس شورى الجماعة أسامة حافظ، خاصة وأن توليه للمسئولية جاء فى ظروف صعبة، نتيجة الانشقاقات التى ضربت صفوف الأعضاء، وتعدد الجبهات التي تفرعت منها، والتي تصارع من أجل السيطرة على شورى الجماعة. من جانبه أكد ياسر فراويلة القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة تعانى من عدة أمور، أهمها الصراع بين التيار الإصلاحي وأعضائها المؤيدين لجماعة الإخوان، نظرا للظروف التى تعانيها، من ضغط خارجى وداخلى، يستهدف الاستمرار فى تحالف دعم الإخوان. وأضاف فراويلة أن أسامة حافظ لا يستطيع تسيير الأمور وحده، لأنه لا يملك تمويلاً كافياً لإدارة شئون الجماعة، الأمر الذي انعكس على قدرته فى توجيه الدفة وتحقيق أهدافه بالخروج بالجماعة من كبوتها، وأشار فراويلة إلي أن قادة الجماعة المتحكمين فى التمويل، اما فى الخارج او فى السجون، وبالتالي أصبح حافظ مجرد واجهة.