تعاني قرية عرب بخواج بمدينة طهطا شمال محافظة سوهاج، من مشكلات عديدة أبرزها مشكلات مياة الشرب والصرف الصحي، ونسبة البطالة العالية للشباب بمختلف أعمارهم ونقص الخدمات الصحية والتعليمة، ومازلت تعيش في طي النسيان من المسؤولين بالدولة. في البداية تحدثت السيدة بخيته، ل"التحرير"، إحدي مواطنات عرب بخواج، قائلة:"قريتنا تابعة لأكبر المجالس القروية بمحافظة سوهاج شطورة، و عمرها أكثر من 400 عام ويقطن بها أكثر من 20 ألف نسمة، تحيطهم المشكلات من جميع الجوانب حيث مدرستين ابتدائية وإعدادية فقط، ولا يوجد تعليم ثانوي ولا فني، كما أن القرية لا يوجد بها مزلقان للسكك الحديدية، مما يعرض حياتنا يوميًا إلى الخطر. ويقول حسن عابدين، أحد الأهالي، إنه يعاني من إعاقة في عينه اليمني، و لا يمتلك من الدنيا سوى منزل مشيد بالطين لا يتمتع بأي وسائل راحة، ولدية 3 أبناء في مراحل تعليمية ولا يوجد بالقرية سجل مدني، ولا مكتب بريد، ولا حتى بنك للتنمية والائتمان الزراعي والوحدة الصحية، في إجازة منذ 30 عامًا، بسب قلة الدعم ونقص الأجهزة الطبية. ويضيف عابدين، قريتنا عمرها أكبر من عمر الولاياتالمتحدةالأمريكية ومازالت تعاني من إهمال في جميع القطاعات، مما يجعلنا نلجئ للقرية الأم شطورة للتسوق والعلاج في عيادات خاصة، مما يلقي بظلال وخيمة علي حياتنا اليومية، ويكبدنا أموال إضافية لا نستطيع بأي شكل من الأشكال تحملها في ظل الأوضاع التي تعيشها عرب بخواج كونها أفقر القرى علي مستوي الجمهورية. واستطرد علي عمران، مزارع من القرية، الأمراض قتلت منا العديد بسبب مشكلات المياة ونسبة الأملاح العالية والروائح الكريهة التي تنبعث منها.