محافظة سوهاج هي الثالثة فقراً واحتياجاً على مستوى الجمهورية في بيان صدر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حيث يوجد بها270قرية من الألف قرية الأكثر فقراً على مستوى الجمهورية قرى لا تعرفها وسائل الاعلام ولم تطأها أقدام المسئولين مستشفيات تسكنها الاشباح وطرق ترابية على مسافة كيلو مترات وامراض تنهش فى اجساد البسطاء. رصدت عدسة موقع "صوت الأمة" القري الأكثر فقراً بسوهاج وهى قرية شطورة وقرية نزلة القاضي التابعين لمركز طهطا بسوهاج وتعتبر شطورة أكبر مجلس قروي بالمحافظة يضم عرب بخواج والسوالم والشيخ زين الدين، ورغم ان شطورة الاكبر من حيث المساحة مقارنة بباقى القرى بالاضافة الى وجود عشرات المثقفيين والاعلاميين بهان الا انها تعانى من نقص الخدمات حيث يوجد بالقرية مستشفى تكاملي متوقف عن العمل منذ إنشائه وتكتفي القرية بوحدة صحية للغرب وأخرى للشرق تخدم 100الف نسمة تفتقر الوحدتين لجميع الخدمات الصحية ولا يوجد بهما اية أجهزة حديثة تعالج المواطنين من الأمراض التي لحقت بهم بسب تفشى ظاهرة الفشل الكلوي بالقرية بسبب المياه الغير صالحة للشرب ولا يوجد بها صرف صحى، كما تعانى القرية من وجود طرق غير ممهده وشوارع ترابية على مساحات كبيرة، فمنذ العمل على مشروع محطة شبكة مياه شطورة الجديد تم حفر الطرق الأساسية بالقرية ولم ترصف حتى الآن كما أن القرية ليس بها محطة وقود ولا محطة ركاب و ليس لها ظهير صحراوي فيحدها من ناحية الغرب طريق مصر أسوان الزراعي ومن الشرق نهر النيل لذا تعيش هذه القرية على الزراعة مثلها مثل قرى الصعيد المنسية. يقول محمود أبوسديره مهندس ومن أبناء قرية نزلة القاضى نطالب بتغيير وحدة طب الأسرة وتحويلها إلي مستشفي تكاملي لتخدم حوالي 20الف نسمة وأكثر حتي أن القرية لا يوجد بها مصل عقرب فقط عيادة طبية خاصة وعدد 2صيدلية ويضيف أبو سديره لدينا ظهير صحراوي لما لا تتدخل القوات المسلحة في إعمار هذا المكان بالمصانع وربطه بطريق أسيوط الصحراوي للتبادل التجاري بين المحافظتين. وعن قرية الحرادية والضياع والشواكا ومشطا والعتامنة والصوامعة والأخيضروأولاد إسماعيل وروافع القصير والمشاودة وبنى عيش والسبايكة والوقات وبنى حرب والطليحات وعنيبس والراياينة غرب وبناويط والكوم الِاصفر يعتمدأهلها علي الزراعة ولا يوجد بها اي مصانع مع أن أعداد تلك القرى تصل إلى 400الف نسمة وأكثر وتعتبر سوهاج أكثر محافظة طاردة للسكان لهذه الأسباب والثالثة فقراً على الجمهورية من ناحية قلة الخدامات والإهمال والتجاهل من الدولة.