أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، واقعة اغتيال ثلاثة قضاة، أمس السبت، في حادث إطلاق نار على سيارة تقلهم بحي المساعيد بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء. وذكرت المنظمة، في بيان، أن استخدام العنف من قبل الكيانات الإرهابية ليس بالأمر الجديد، فهو منهج استخدامته منذ مطلع التسعينات، مشيرة إلى أن اغتيال حق المواطن في الحياة جرمته المواثيق والاتفاقيات الدولية، والأعراف والأديان السماوية، وأن الحادث ما هو إلا جريمة إرهابية أيًا كان الدافع، وأيًا كانت الأسباب، فلا مبرر للقتل على الإطلاق. وطالبت المنظمة الحكومة المصرية بالتحقيق الفوري والعاجل في الواقعة، وتقديم الجناة للمحاكمة، وتوقيع أقسى العقاب عليهم، ليكون رادعًا لكل من تسول له نفسه انتهاك حق الإنسان في الحياة. ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن الواقعة أمر يتنافى مع الأعراف والأديان والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى الحكومة تتبع الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، مشددًا على ضرورة تكاتف أجهزة الدولة، "الشرطة والقوات مسلحة والقضاة"، للقضاء على براثن الإرهاب التي تحاول الفتك بالشعب وتقضي على مسيرته، وتهدف إلى نشر الفوضى في كافة ربوع البلاد.