قال العميد محمد رفيق مبروك، والد الشهيد المستشار مجدي مبروك، معلِّقًا على استشهاد ابنه في "حادث العريش": "حسبى الله ونعم الوكيل في كل إخواني". وأضاف مبروك، في حديثه ل"التحرير"، الأحد: عقب تشييع الجثمان: "دم ابني لن يضيع هدرًا، وسيثأر الجيش المصري من هؤلاء الخونة الذين يريدون تحويل مصر إلى بركة من الدماء". وطالب "والد الشهيد"، الشعب المصري بالصمود ضد "الإرهاب الأسود" وضد كل من تسوِّل له نفسه التعدي على حرمة المصريين. واختتم: "أحتسب ابني شهيدًا عند الله لأنه مات مقتولاً بدم بارد على الأرض الطاهرة سيناء". واغتال مسلحون ملثمون، استقلوا دراجات بخارية، ثلاثة قضاة أثناء ذهابهم إلى محكمة العريش، قادمين من محافظة الإسماعيلية. وجاءت الواقعة، عقب ساعات قليلة من إحالة أوراق الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومتهمين آخرين، إلى مفتي الجمهورية، لبيان الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون"، وحدَّدت جلسة الثاني من يونيو للنطق بالحكم.