قال المستشار شعبان الشامي، قاضي وادي النطرون والتخابر، ردًا على البيان الذي نشرته حماس عبر الإنترنت، تعلن من خلاله أن 3 من بين المتهمين الذي صدر قرار في حقهم بإحالة أوراقهم للمفتي، متوفيين منذ عام 2008 أثناء معارك المقاومة الفلسطينية مع إسرائيل ومتهم رابع معتقل حتى الآن في سجون الاحتلال: إن كل هذة أقاويل مرسلة وإن المحكمة لاتأخذ بكلام ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن المحكمة تأخذ بأوراق ومستندات. وأضاف الشامي، في تصريحات صحفية، أن من يدعون أن هناك متهمين متوفين عليهم أن يقدموا للقضاء أوراق تثبت ذلك ومستندات تؤكد اعتقال المتهم المذكور. وتسائل الشامي، لماذا لم ينشروا شهادات وفاتهم مع الخبر، مؤكدًا أن كل ما ينشر الغرض الأول منه هو الشوشرة على الحكم. في سياق متصل، علق الشامي على حادث استشهاد 3 قضاة بسيناء وإصابة آخر، قائلًا: إن عددًا من المتهمين الهاربين الذين صدرت فى حقهم قرار بإحالتهم للمفتي ينتمون للجماعات الجهادية وتمكنوا من الهروب أثناء عمليه اقتحام السجون في ثورة 25 يناير، مرجحًا أنهم هم أو من يتبعهم من قاموا بتلك الجريمة على سبيل الثأر لأنفسهم من القضاء.