أفاد مركز حقوقي فلسطيني، بأنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو مليون فلسطيني منذ النكبة عام 1948. وقال "مركز الأسرى للدراسات"، في بيانٍ صحفي، السبت، إنَّ "جيش الاحتلال اعتقل ما يقارب المليون فلسطيني منذ إعلان تأسيس كيانه بالإرهاب على حساب شعب أعزل تم تهجيره من منازله ونهب ممتلكاته وسرقة كل إمكانياته ومقدراته تحت شعار أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وراهن على إقناع العالم بأساطيره". ودعا المؤسسات الدولية والحقوقية إلى مقاضاة إسرائيل على جرائمها المستمرة منذ النكبة في 15 مايو 1948، وما سبق ذلك من جرائم على يد العصابات الصهيونية وما تلاها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن الإسرائيلية، وبخاصةً في قضية الأسرى منذ نشأتها الباطلة على أنقاض الشعب الفلسطيني وحتى هذه اللحظة. وذكر مدير المركز، الأسير المحرَّر رأفت حمدونة، أنَّ أسوأ مخلفات وآثار النكبة هي قضية ما يقارب من مليون أسير ممن دخلوا السجون منذ بداية الاحتلال، حتى هذه اللحظة، وممن تم إعدامهم في مجازر جماعية بعد اعتقالهم بلا رحمة. وأضاف حمدونة: "في ذكرى النكبة، هناك ما يقارب من 6000 أسير وأسيرة في السجون الإسرائيلية منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطفل أو طفلة أسيرة أقل من 18 عامًا".