قالت مصادر يمنية وإعلاميون، أن غارات التحالف العربي قصفت منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في شارع حدة بالعاصمة صنعاء، أسفرت عن مقتله في الحال. وأضافت "المصادر" أن جثة علي صالح موجودة بثلاجة موتى مستشفى 48 وكذلك جثة أبو علي الحاكم في ذات المكان . وأشارت إلى أن المستشفى مُحاطًا بتشديدات أمنية، للتكتم على نبأ مقتله، منوهة إلى "أنه قد تم إخلاء المستشفى تمامًا من المرضى والمصابين، كما أنه يمنع دخول الموظفين والممرضين العاملين في المستشفى. يذكر أن وسائل إعلام محلية وعربية كانت قد تحدث عقب قصف منزل علي صالح بنجاته من الغارة الأولى وإصابته في الغارة الثانية غير أن الخبر لم يتم تأكيده من قبل أي جهة مستقلة بعد. على صعيد آخر قالت صحيفة "يمن برس" الإلكترونية نقلًا عن مصدر مقرب من "صالح" أن الأخير أصيب بإصابات بالغة نتيجة قصف صاروخي على منزله الواقع في منطقة حدة وسط صنعاء، وذلك في غارات شنتها طائرات التحالف ظهر أمس، في حين سقط العشرات من أنصاره بين قتيل وجريح. وأكد المصدر أن التحالف استهدف المنزل بثلاث غارات متتالية، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من أنصار "صالح"، في حين أصيب الأخير، ونُقل إلى مستشفى مجمع العرضي بوسط العاصمة لتلقي العلاج إلا أن حالته خطيرة. كانت طائرات التحالف شنت، ظهر الأحد، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، استهدفت مناطق متفرقة من المدينة، فيما ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على قناة "اليمن" عقب أنباء عن مقتله في غارة صباحية على منزله، لتعاود الطائرات بشنّ غارات جديدة على المنزل، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، ممن حضروا إلى موقع القصف للاطمئنان على صحة "صالح".