حذر رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، اليوم السبت، في مقابلة صحفية، من مخاطر تعزيز "إرهاب القاعدة" نتيجة النزاع في اليمن، متعهدا في الوقت نفسه بالاستمرار في دعم السكان الفارين من النزاع. وقال عمر جيلة، بحسب موقع العربية.نت، إن النزاع في اليمن يعد بيئة خصبة، تغذي المنافسة الخطيرة بين المسلمين الشيعة والسنة، ما من شأنه تعزيز انتشار تنظيم القاعدة في البلاد، كما أن النزاع يشكل خطرا على المنطقة بأكملها. وتقول الأممالمتحدة، إن المعارك الدائرة في اليمن أدت إلى فرار الآلاف عبر البحر إلى جيبوتي الواقعة على مدخل البحر الأحمر وقناة السويس. وفي هذا الصدد، أكد جيلة أن "حدودنا تبقى مفتوحة كالعادة". ولا تبتعد جيبوتي عن اليمن في أقرب النقاط، سوى 30 كيلومترا عبر باب المندب، ممر السفن الاستراتيجي. وتستعد حكومة جيبوتي ومفوضية الأممالمتحدة لغوث اللاجئين لاستضافة ما يزيد على 15 ألف يمني عبر البحر خلال الأشهر المقبلة. وأضاف رئيس جيبوتي أنها "الدفعة الثالثة من اللاجئين القادمين من اليمن بعد العامين 1986 و1994"، معلقا بقوله: "لقد اعتدنا على الأمر"، ولافتا إلى أن الدولتين الجارتين تتشاركان العديد من الروابط الثقافية والتجارية. وتستضيف جيبوتي، البلد الذي يتألف من 850 ألف نسمة، 28 ألف لاجئ غالبيتهم من الصومال