منذ إعلان سحب الثقة منه في اجتماع الشرقية الشهير، بدأ الدكتور سيد البدوي اتخاذ كافة الإجراءات للسيطرة على حزب الوفد بكل المستويات واستخدم "خلطة" من الإجراءات السريعة لإحكام قبضته على الحزب، بعد أن اجتمع منافسيه بقوة للتخلص منه خاصة بعدما أعلنه مجدي سرحان رئيس تحرير الوفد، أن رجل الأعمال صلاح دياب أبلغه أن نجيب ساويرس يمكن أن يُنفق على الحزب لكنه لا يمكن أن يعمل تحت رئاسة البدوي. تأمين المقر الرئيسي وفالكون الإجراء الأول الذي اتخذه البدوي، هو تأمين المقر الرئيسي للحزب عن طريق أكبر شركة حراسات "فالكون"، حتى لا يتكرر سيناريو إبريل 2006 عندما احتدم الصراع آنذاك بين جبهتي نعمان جمعة، رئيس الوفد الأسبق، ومحمود أباظة المنافس له حيث وصل الأمر لاستئجار بلطجية واستخدام السلاح للسيطرة على المقر مما آدى في النهاية إلى تخريب واشتعال المقر الرئيسي للحزب. انتخاب 50 عضو بالهيئة العليا لقراءة الملف كاملًا اضغط هنا "ويكيليكس البرلمان"